لكل السوريين

أسعار كاوية لتجهيزات أعياد الميلاد وسط سوريا

تقرير/ بسام الحمد

يشير باعة تجهيزات أعياد الميلاد في اسواق حماة وحمص إلى أن الحركة خفيفة قياساً للفترة ذاتها من العام الماضي، نتيجة ارتفاع الأسعار للضعف تقريباً عن العام السابق، رغم أن معظم المواد المطروحة بالسوق مستوردة، وأسعارها محددة من التجار الكبار.

ومنذ أيام ليست طويلة بدأ العديد من المحال التجارية بمدينتي حماة وحمص، طرح كميات كبيرة ومتنوعة من أشجار الميلاد وزينتها من أحبال ضوئية وكرات ملونة وغير ذلك، استعداداً منها لعيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.

في العديد من اسواق حماة وحمص وأريافهما، سجلت أسعار الأشجار البلاستيكية الصغيرة بنحو 45 ألف ليرة وطولها نحو 60 سم، والمتوسطة ما بين 500 – 850 ألف ليرة، والكبيرة من مليون وما فوق، وبالطبع من غير الزينة.

في العام الماضي كان سعر الشجرة الصغيرة نحو 20 – 30 ألف ليرة وفي هذا العام ما بين 40 – 55 ألف ليرة، والكبيرة كانت بنحو 1 مليون ليرة واليوم بنحو 1.5 مليون ليرة.

وحبل الإضاءة يباع اليوم بنحو 50 ألف ليرة وكان بـ25 – 30 ألف ليرة حسب عدد الأزرار الكهربائية، وحبل الزينة الملون سعره اليوم 20 ألف ليرة، وكان في العام الماضي ما بين 10 – 15 ألف ليرة، والكرة الملونة بنحو 10 آلاف ليرة وكانت بـ4.5 آلاف ليرة.

ويقول أهالي، أنهم مضطرون لشراء أشجار لعيدي الميلاد ورأس السنة، ولكن من الحجم الصغير، ونتيجة لضغط الأولاد وأمهم، لرغبتهم أيضاً بإدخال نوع من الفرح والسرور للبيوت، عسى أن يحمل العيدان الجميلان بشائر خير وتفاؤل على كل الصعد.

في حين يقول  آخرون أنهم لم يشتروا تلك الأشجار وزينتها لعدم قدرتهم المادية، بل عمدوا إلى قص أغصان أشجار من منصفات الشوارع والحدائق العامة والمنزلية ومعظمها أشجار زيتون وكينا وصفصاف وزينوها بما تيسر لهم من أشكال ملونة ليفرحوا أولادهم.

من جهة اخرى يقول مسؤولون أن أسعار أشجار الميلاد ورأس السنة وأحبال الزينة، تخضع لبيانات التكلفة التي يقدمها المستوردون أو التجار، وبعد تدقيقها ودراستها من اللجان المختصة تسعر وفق التكاليف.

في حين تراقب دوريات حماية المستهلك تداول الفواتير ما بين حلقات الوساطة التجارية والمستهلك، وتخالف التجار والباعة الذين لا يتقيدون بالتسعيرة الرسمية وهوامش الربح المحددة، ولا بعدم الإعلان عن الأسعار أو المبيع بسعر زائد، وفق مسؤولون.