لكل السوريين

وصلت لـ 25%.. ارتفاع الأسعار يجعل أسواق دير الزور في حالة ركود شبه تام

دير الزور/ علي الأسود 

تشهد الأسواق في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي ارتفاعا كبيرا وسريعا بالأسعار، وخصوصا المواد الغذائية، حتى وصلت لـ 25% لكل سلعة.

بدأ الارتفاع في سعر صرف الليرة السورية عقب طرح فئة العملة الجديدة 5000 ليرة سورية التي اعتمدها مصرف سوريا المركزي قبل أيام، كما وأن وصول الدولار لـ 3400 ليرة ساهم في ذلك.

ويعزو بعض أصحاب المحال ومواطنين من المدينة هذا الارتفاع لعدة أسباب، أبرزها انخفاض سعر صرف الليرة أمام الدولار، الذي ربطوه باستمرار دمشق بتعنتها بحل الأزمة بالطرق المتاحة.

علي أبو عمر، صاحب بقالية في هجين، قال لمراسلنا “ارتفاع سعر صرف الدولار أجبر الكثير من الزبائن على تحمل عاقبة هذا الارتفاع، وبالتالي عزف الكثير عن الشراء، والآن الحركة في ركود تام”.

وأضاف “تأثرت المواد الرئيسية، ونسبة كبيرة من الأهالي باتوا ينظرون للفواكه على أنها من الكماليات، حتى انعكس الوضع على محيا الأهالي، سيما وأن أغلب المواطنين يعتمدون على المياومة”.

أحمد، أحد المواطنين القاطنين في هجين، قال “اللحم تجاوز الـ 14 ألف ليرة، وبتنا ننظر له على أنه من الكماليات، كنا نأكل اللحم كل يومين أو ثلاثة أما الآن فلا نأكله سوى مرة واحدة في الشهر، وإن استمر الوضع على ما هو عليه، فلن نستطيع أن نأكله حتى مرة في السنة”.

وكانت سوريا قد حلت ثانية في التصنيف الدولي بالنسبة لارتفاع الأسعار على مستوى العالم، بحسب ما تحدثت به جيسيكا لوسون المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي.

ويعيش أكثر من 83% من السوريين على خط الفقر المدقع، وتأتي المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية بالمرتبة الأولى ضمن الداخل السوري.