لكل السوريين

أزمة مواصلات تخنق بلدات بالريف العاصمي

السوري/ ريف دمشق  

يعاني أهالي (يلدا وببيلا وبيت سحم) جنوبي دمشق من أزمة مواصلات خانقة، حيث تقدموا بعشرات الشكاوى، وطالبوا بايجاد حلول لوسائط النقل، مثل تعيين مراقب خط، أو استقدام سرافيس أخرى للعمل، إلا أن الجهات المعنية غائبة تماماً، والسلطة لم تقدم أي حلول.

ونشر موقع “صوت العاصمة”، أن رئيس المجلس البلدي في قرية يلدا قال: “إن عدد السرافيس العاملة في جنوب دمشق لا يتجاوز الـ 15 سرفيس، منهم 5 في حالة الصيانة”.

كما أنه عزا سبب الأزمة إلى إدارة المرور، موضحاً أن الناحية طلبت الحصول على 100 سرفيس للعمل في بلداتها، إلا أن الإدارة رفضت تخصيص أكثر من 15 سرفيس.

وفي الوقت الذي ينتظر فيه سائقي السرافيس في محطات الوقود، لمدة 6 ساعات يومياً وأكثر للحصول على مخصصاتهم، تخلو المنطقة من أي وسيلة نقل، مما يدفع الأهالي للسير إلى خارج المنطقة، قاطعين حاجز القزاز باتجاه خط دف الشوك، أو أوتوستراد المتحلق، ليحصلوا على مقعد يقلهم إلى العاصمة، خاصة أن سائقي سيارات الأجرة “التكاسي”، رفعوا أسعارهم لتصل إلى 5000 ليرة سورية للراكب الواحد.

وبعد تفاقم الأزمة في دمشق وريفها، بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق “مازن الدباس”، في برنامج إذاعي محلي، “أنه تم اتخاذ قرار بإنشاء 7 خطوط جديدة لسيارات التاكسي “سيرفيس”، ضمن مناطق محددة في العاصمة وريفها، وبتعرفة موحدة تتراوح بين 300 – 400 ليرة للراكب”.

موضحاً أن التعرفة ستكون 300 ليرة للراكب، لخط كفرسوسة الجمارك منطقة اللوان حتى ساحة الجمارك، و400 ليرة في الخطوط الـ 6 المتبقية، منوها بأن عقوبة مخالفة التعرفة قد تصل إلى السجن.

وبالنسبة للخطوط الـ 6 الأخرى، هي خط أتستراد المزة كلية الهمك، وخط دويلعة باب شرقي ساحة المواساة، وخط جرمانا ساحة المواساة، وخط جسر الرئيس إلى الجزيرة 16 مشروع دمر، وخط جسر الرئيس للجزيرة 24، وخط جسر الرئيس إلى جنود الأسد.

يذكر أن المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق أعلن في نهاية 2018 عن خطة جديدة لإنجاح منظومة “تكسي سيرفيس، أي تحويل سيارات الأجرة العامة إلى وسائل نقل جماعية، مقابل دفع مبلغ من المال من كل شخص”، ويتم إجبار السيارات حسب الموديل وسنة تصنيعها، على العمل ضمن المنظومة.