لكل السوريين

المرأة السورية يطالب الفاعلين في الأزمة بإيجاد حل للمهجرين والنازحين

طالبت العضو في مجلس المرأة السورية جميع القوى الفاعلة في سوريا بإيجاد حل سريع وشامل للأزمة التي لا تزال دائرة في سوريا، مشيرة إلى أن المرأة والطفل هم الأكثر خسارة في هذه الحرب.

ومع اقتراب الأزمة السورية من عامها العاشر لا تلوح في الأفق أي حلول توحي بأن حل الأزمة قد اقترب، وإنما تبدو الأمور وكأنها سارية في جهة أكثر تعقيدا بحسب مجرياتها.

وفي هذا الصدد، التقت صحيفتنا هبة محمد، العضو في مجلس المرأة السورية، التي افتتحت حديثها بالقول “عانت سوريا من الحروب وتدخل عدد من الأنظمة التي عاثت خرابا في البلاد، وهجرت عدد كبير من الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه، وخلفت أثارا راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء، والفئة الأكثر تضررا المرأة والطفل”.

واستشهدت بالمرصد السوري الذي أكد مقتل ما يقارب الـ 384 شخصا على الأقل، بينهم 116 ألف طفل، مشيرة إلى أن أكثر من نصف سكان البلاد أصبح مهجرا ونازحا، كما استنزفت موارده.

ولفتت إلى أن ما عانته المرأة السورية على امتداد الساحة جعل منها الخاسر الأكبر من جراء هذه الحروب التي واجهتها، وقالت أيضا “المرأة هي الخاسر الأكبر، فأكثر من 90% من النساء السوريات خسرن، فالتي لم تفقد طفلا فقدت زوجا أو أخا أو ابنا أو أختا أو منزلا”.

وطالبت في ختام حديثها جميع الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية بإيجاد حل جذري يكون عادلا بين جميع المكونات السورية وجميع الطوائف والمعتقدات.

واعتبرت أن الحوار هو الحل الأفضل للأزمة في هذه الآونة، مشيرة إلى أن أي حل لا يكون مساويا لجميع السوريين في الحقوق والواجبات لن يكون ديمقراطيا، وإنما سيكون إقصائيا.

تقرير/ مطيعة الحبيب