لكل السوريين

لا نقابة للتمريض في طرطوس ولا نظام داخلي للمؤقت ولا اية حقوق

طرطوس/ اـ ن

الممرضات والممرضون في طرطوس ابتلوا بمعاناة من مرض مزمن ومعاناة مؤلمة ودائمة هو التغييب القسري لنقابة لهم، فحقهم الطبيعي كباقي النقابات في طرطوس فقد صدر مرسوم جمهوري منذ عام ٢٠١٢ بتأسيس نقابة للممرضات والممرضين نقابة تعنى بشؤونهم بشكل فعلي، وعدم استثنائهم من الحوافز وطبيعة العمل والتي يتقاضاها المخدرون والمعالجون الفيزيائيون وأطباء الأسرة والشرعي والطوارئ والتي مقدارها ٧٥ بالمئة، إلى إيقاف قانون الأعمال المجهدة، ولم يصدر حتى الان نظام داخلي لهم يدافع عن حقوقهم المشروعة، وهم الذين لم يتوانوا يوما عن مواصلة الليل بالنهار للتخفيف من آلام المرضى ومساعدتهم للاستشفاء والقيام بواجبهم الإنساني والمهني والأخلاقي.

الممرض إبراهيم قال ملخصا القضية: المطلوب إنهاء هذه المعاناة ولن يكون الا بتأسيس نقابة تمريض فعلية، وليس تأسيسها شكليا، والادعاء أن هناك مقرا مؤقتا.

الممرضة نجود اكدت: ان المرسوم الجمهوري رقم 38 لعام 2012 نص على إحداث نقابة للتمريض، ولكن حتى الان لم يتم تفعيله، ولا يوجد اي نظام الداخلي والمالي، ولا إحداث صندوق تقاعد الممرضين، يوجد حالة ظلم حقيقية، على الأقل يكون النا نقابة نتبع اليها تقوم بالدفاع عنا وتطالب بحقوقنا، ولا الوزارة تنظر بالأمر ولم تهتم بكل مطالباتنا.

وأشار الممرض قاسم الى انه بعد أربع سنوات من صدور المرسوم القاضي بإحداث نقابة، تم تخديرنا بإحداث مجلس مؤقت عام 2016 والذي بدوره لم يقدم أي شيء، ولم يخرج باي تعميم او قرار ينصفنا بشيء، وكل سنة يقولون إن النظام الداخلي سوف يقر، أن فرع النقابة المؤقت تشكل منذ العام 2017، وبلغ عدد المنتسبين حتى تاريخه 2009 منتسب ومنتسبة من كافة الاختصاصات المشمولة بالنقابة.

وأكدت الممرضة لميس قائلة: أن مقدار الحوافز وطبيعة العمل التي نأخذها تتراوح بين ثلاثة وخمسة بالمئة، مع العلم اننا نعاني جدا من ظروف العمل المتعب الطويل والدوام أيام العطل الرسمية والأعياد، بعكس باقي الوظائف، ولا يوجد بدل نقدي عن الدوام في تلك المناسبات، كما لا يوجد بدل سفر واجور طرقات، ومحرومين من اللباس، ومن وجبة الغذاء، وعدم دفع بدل نقدي عنها.

الممرض أبو جوزيف قال: أنه تم إيقاف قانون الأعمال المجهدة والذي ينص على أن السنة تحسب بسنة ونصف السنة، والذي يؤدي إلى التقاعد المبكر، متسائلا هل يدفعون بنا للاستقالة أو السفر والهجرة والبحث عن فرص في الخارج كما فعل الكثيرون من زملاؤنا في طرطوس والمحافظات الأخرى.

وذكرت السيدة الممرضة فيوليت قائلة: فيما يتعلق بطبيعة العمل، فالتمريض في المشافي وبسبب طبيعة العمل التي نقوم به نستحق طبيعة عمل تصل إلى 100% او على الأقل 75% متل زملاؤنا فنيي المعالجة الفيزيائية والتخدير، مع العلم ان أعضاء الهيئة التدريسية والعاملين في مدارس التمريض التابعة لوزارة الصحة غير مشمولين بطبيعة العمل لأعضاء الهيئة التدريسية والتعويضات الامتحانية للعاملين.

أما بالنسبة لنظام الحوافز وللتوصيف الوظيفي لم يكون شاملا، ولا يلبي المتطلبات الوظيفية وينظمها بما يضمن حقوق التمريض وواجباته ومسؤولياته تجاه المرضى، ولم يتم تفعيل صناديق التأمين الصحي للمنتسب وعائلته وصندوق نهاية الخدمة وصندوق الراتب التقاعدي وصندوق الكوارث كسائر النقابات المهنية الأخرى.