لكل السوريين

قتلى وجرحى بقصف بإدلب، وقسد تواصل ملاحقة خلايا داعش، وترحيل السوريين مستمر من لبنان

إدلب

قتل وأصيب 26 شخصاً نتيجة سقوط أكثر من 30 صاروخ عنقودي على مناطق غرب مدينة إدلب، تزامن ذلك مع قصف روسي بـ 4 غارات جوية.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 آخرين، نتيجة سقوط أكثر من 30 صاروخ عنقودي على مناطق غرب مدينة إدلب، و”مخيم مرام” وتجمعات للنازحين في منطقة كفرجالس، حيث أطلقت قوات حكومة دمشق رشقة من الصواريخ دفعة واحدة.

وبالتزامن مع ذلك، قصفت طائرة حربية روسية بـ 4 غارات حرش يقع غربي مدينة إدلب، دون ورود معلومات عن وقوع قتلى أو جرحى.

وشهد محيط قرية كنصفرة بريف إدلب الجنوبي، السبت، قصفاً بقذائف المدفعية الثقيلة من قبل قوات حكومة دمشق، كما استهدفت بالقذائف الصاروخية محيط بلدة معارة النعسان.

دير الزور

ألقت قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي, بالتعاون مع قوّات التحالف الدولي القبض على سبعة عناصر لتنظيم داعش الإرهابي في بلدة العزبة, بالريف الشمالي لدير الزور.

وفي هذا الصدد وحسب ما افاد الموقع الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية, فأنّ القوّات ضبطت أسلحة مُختلفة وأجهزة اتصال ومعدّات ووثائق تُثبت صلتهم بتنظيم داعش الإرهابي.

وأكّدت القوات على الاستمرار بملاحقة خلايا داعش ومكافحتهم, لضبط أمن واستقرار كافّة مناطق شمال وشرق سوريا.

ترحيل اللاجئين

عاد عشرات اللاجئين السوريين إلى بلادهم السبت، قادمين من لبنان في ثاني قافلة خلال أقل من أسبوعين، وسط مساعٍ لبنانية لتنظيم عودة جماعية للاجئين إلى البلد الذي مزقته الحرب.

وقالت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية الرسمية إن “العودة الطوعية” ضمت 330 سورياً غادروا سهل البقاع إلى منطقة القلمون غربي سوريا. وتقع القلمون على حدود لبنان وشهدت منذ سنوات بعض أسوأ المعارك في الصراع السوري الدائر منذ 11 عاماً.

وكان نحو 500 لاجئ سوري قد غادروا لبنان إلى سوريا في 26 أكتوبر/تشرين الأول، ليصبحوا أول مجموعة تعود إلى الوطن منذ أكثر من عامين.

وقرر العديد من اللاجئين السوريين، بعد الإقامة لسنوات في لبنان، العودة إلى ديارهم بعد تضررهم جراء الانهيار الاقتصادي التاريخي للبلاد الذي دام ثلاث سنوات والذي ألقى بثلاثة أرباع اللبنانيين إلى الفقر.

ومنذ بدء الأزمة الاقتصادية أواخر عام 2019، ألقى بعض السياسيين اللبنانيين باللوم على اللاجئين في الأزمة.

ووفّر لبنان المأوى لأكثر من مليون لاجئ سوري لكن الكثيرين يزعمون أن العدد أعلى بكثير. وسجلت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حوالي 825 ألف سوري لكنها توقفت عن الإحصاء عام 2015 بناء على طلب من السلطات اللبنانية.

وأعلن المسؤولون في وقت سابق من هذا العام عن خطة لإعادة 15 ألف لاجئ شهريا، والتي لم تتحقق حتى الآن.

ويمثل العائدون جزءًا صغيراً من عدد هائل من اللاجئين الذين لا يزالون في لبنان حيث تؤكد الأمم المتحدة أن سوريا ليست مكاناً آمناً لعودة جماعية.

وتوقفت رحلات العودة عام 2020 خلال جائحة فيروس كورونا. بحلول ذلك الوقت، كان حوالي 21 ألف لاجئ إلى سوريا قد عادوا من لبنان بهذه الطريقة، وفقاً لمسؤولين لبنانيين.

وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 76 ألف و500 لاجئ سوري على الأقل عادوا طواعية من لبنان منذ عام 2016، بعضهم في رحلات نظمتها الحكومة والبعض الآخر بمفردهم.