أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية الانتقالية، اليوم الاثنين، تنفيذ عملية أمنية نوعية بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة، استهدفت خلايا تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي في ريف دمشق، أسفرت عن مقتل عنصرين وإلقاء القبض على متزعم خلية وخمسة من أفرادها.
ووفقاً لبيان صادر عن الوزارة، فإن العملية جاءت عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، وأسفر عن سقوط ضحايا وإصابات بين المدنيين.
وأضاف البيان أن وحدات الأمن تمكنت، بعد جمع المعلومات وتحليل الأدلة، من تنفيذ مداهمات دقيقة في منطقتي حرستا وكفربطنا، حيث جرى الاشتباك مع العناصر الإرهابية.
وأكد، أن أحد القتيلين كان المسؤول عن تسهيل دخول الانتحاري إلى الكنيسة، في حين كان الآخر يخطط لتنفيذ هجوم جديد في أحد أحياء دمشق. كما أسفرت العملية عن ضبط كميات من الأسلحة والذخائر وأحزمة ناسفة وألغام، إلى جانب دراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير.
وشددت وزارة الداخلية على أن هذه “العمليات الإرهابية الجبانة” لن تثنيها عن مواصلة العمل لحماية الأمن والاستقرار، متوعدة بالرد الحازم والمستمر على كل من يهدد أمن البلاد.
يُذكر أن التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس أثار إدانات محلية ودولية، الذين عبروا عن تضامنهم مع الشعب السوري ورفضهم لأي استهداف لدور العبادة.