السويداء/ رشا جميل ـ
توفيت الطالبة” يولا حاتم” من محافظة السويداء بحادث سير، في منطقة “غباغب” على أوتوستراد درعا دمشق، حيث صدمتها سيارة أثناء قطعها للطريق للوصول إلى جامعتها.
وعلى إثر هذا الحادث جدد أهالي الطلاب مطالبهم، متوجهين إلى الجهات المعنية، ومطالبين شركات النقل بالمحافظة بإيصال أبنائهم الطلاب إلى أبواب الجامعة.
ونقل موقع ” الساعة 25″ عن والد إحدى الطالبات “سامر السنيح”، أنه يجب على شركات النقل في المحافظة، إيصال الطلاب إلى باب كل جامعة من الجامعات الخاصة في منطقة غباغب، خاصة أنه لم يكن الحادث الأول، فحوادث المرور على الأوتوستراد السريع في تلك المنطقة قد تكررت”، ودعا “سنيح” الجهات المعنية بالمحافظة للتحرك، بالإضافة للعمل على إنشاء جسر للمشاة لتخديم الطلاب، وتأمين عوامل السلامة والأمان لهم”.
لافتاً إلى أن مبررات شركات النقل بتنزيل الطلاب أمام كل جامعة سوف يسبب تأخر عدد منهم عن جامعته، ليست إلا حجج غير مقنعة، ويمكن للشركات تقديم موعد الانطلاق لكل رحلة ربع ساعة، وأيضاً تخصيص باصات من قبل كل شركة لطلاب كل جامعة من الجامعات في المنطقة، خاصة وأن الرحلات يومية، لعدم وجود سكن جامعي، بالإضافة أن الأجرة تبلغ 3000 ليرة لمسافة لا تتجاوز 80 كم فقط، مقارنة بالمسافة المقطوعة والتي تماثل الأجور للمسافة بين السويداء ودمشق والتي تتجاوز الـ 110 كم.
من جهة أخرى نقل موقع “السويداء 24″، أن عدد من الطلاب الذين يدرسون في جامعة “الرشيد”، قالوا: “إن حياتهم معرضة للخطى بشكل يومي، حيث يضطرون لقطع الأوتوستراد والدخول إلى الجامعة، لإن بولمانات النقل تتوقف على الجانب الثاني من مدخل الجامعة الواقع على الأوتوستراد مباشرةً”.
كما أشار الطلاب إلى أن الحوادث على الأوتوستراد أمام مدخل الجامعة تكررت، وطالبوا بإيصال القضية إلى الرأي العام، واتخاذ إدارة الجامعة والجهات المعنية جميع الإجراءات التي تساهم في الحفاظ على حياتهم، وأولها السماح بنزولهم على باب الجامعة