لكل السوريين

حملة تشنها اللجان الخدمية في دير الزور لإحياء كبرى مدن ريف دير الزور الشرقي

دير الزور/ علي الأسود ـ

بهدف دعم وتحسين الواقع الخدمي لمدينة هجين بريف دير الزور الشرقي، أقرت الإدارة الذاتية عدة مشاريع لإحياء المدينة من جديد، وحتى اللحظة بذلت اللجان المعنية بتقديم الخدمات وإنجاز تلك المشاريع جهودا جعلت المدينة في حالة نشاط خدمي ملحوظ.

وتسعى هيئة الخدمات والبلديات في دير الزور بكافة السبل الممكنة للنهوض بواقع المدينة الخدمي وإعادة بناء كل ما دمر على يد المرتزقة الذين عاثوا بالبلاد تدميرا وخرابا ونهبا.

ومن أهم المشاريع التي لاقت رضى من الأهالي مشروع بناء مشفى هجين الوطني، الذي يعد أكبر المشاريع التي تتم بإشراف الإدارة الذاتية. يضاف إلى ذلك مشاريع أخرى، ومنها مشروع بسط الأمن والأمان من خلال إنارة الشوارع في البلدة.

وما زال المكتب الفني لبلدية هجين يقوم بدراسة جميع المشاريع الخدمية، وذلك من خلال الخطط السنوية التي وضعت كمشاريع مقترحة، ناهيك عن مراقبة العمل من قبل خبرات المنطقة.

عضو المكتب الفني في هجين، سعيد الناصيف، قال لصحيفتنا “قدم المكتب الفني لبلدية هجين دراسات لمشاريع كثيرة تهدف لخدمة المواطنين، منها ما تم الانتهاء منه ومنها قيد الإنجاز، وكذلك قسم من المشاريع أقر وينتظر دوره للبدء به كل حسب أهميته والقدرة المادية لإنشائه”.

ويضيف “من المشاريع التي هي قيد الانجاز مشروع انشاء مدخل على مدينة هجين (قوس)، والهدف منها الصورة الحضارية للمدينة، ويعد هذا المشروع من المشاريع الموافق عليها لصالح بلدية هجين بكلفة تقديرية بلغت قرابة 18660 دولار، وهو عبارة عن هيكل بيتوني مسلح بمدخلين عرض كل مدخل 6 أمتار”.

ويتابع “هناك أيضا مشروع إنشاء طريق للمشاة بمحاذاة كل مدخل بعرض متر ونصف، وارتفاع القوس يصل لـ 7.7 أمتار، على أن يتم تلبيسه بالحجر الحلبي ووضع أرصفة على جانبي القوس وجزيرة منصفة”.

ويردف “قامت البلدية في البداية بتجهيز الشارع العام للمدينة، حيث تم توسعته وردمه بالبقايا لتزفيته في العام الحالي، وهناك أيضا مشروع لتنظيم المرور في هجين، وإنشاء دوار بالقرب من المشفى، وأقرت هذه المشاريع بعد دراسة تفصيلية، وسيتم تنفيذ المشروع باستخدام مواصفات فنية عالية، وسيتم وضع أعمدة زينة وإنشاء شلالات مياه وأشجار بتكلفة تصل لـ 6172 دولار بمدة لا تتجاوز شهرين”.

وأشار الناصيف إلى أنه يتم العمل حاليا على إنشاء جزيرة وسطية في شارع العشرين الذي يعد من أهم الشوارع في هجين، والذي يبلغ طوله 2130 مترا.

وتعرضت معظم المرافق العامة في أرياف دير الزور الشرقية، وبالتحديد في هجين لدمار كبير عندما كانت المنطقة تخضع لسيطرة داعش قبل أن تحررها قوات سوريا الديمقراطية من قبضة الإرهاب، وبعيد التحرير باشرت اللجان الخدمية بإحياء المدينة خدميًا.