لكل السوريين

تكريماً وتخليداً له … مهرجان الماغوط المسرحي الثاني يزخر بالعروض المسرحية الشابة

السوري/ حماة ـ كان عشاق الشاعر والكاتب والمفكر محمد الماغوط في سوريا، وعلى امتداد أسبوع بموعد جديد على خشبة “مسرح قصر الثقافة” في حماة، لحضور فعاليات مهرجان “محمد الماغوط المسرحي” بدورته الثانية.

إذ أرتبط اسم الشاعر والأديب محمد الماغوط بالمسرح السوري، لما قدمه من أهم المسرحيات السياسية الاجتماعية والإنسانية الهادفة، والتي أظهرت واقع الوطن العربي في فترة السبعينيات بشكل كوميدي ساخر، عبر نصوص رائعة وخالدة منقطعة النظير… مثل (ضيعة تشرين، غربة، شقائق النعمان، كاسك يا وطن، خارج السرب، المهرج، العصفور الأحدب).

وإحياء لذكر هذه القامة الأدبية كان مهرجان الماغوط المسرحي الثقافي بنسخته الثانية، والذي تقيمه مديريتا المسارح والموسيقى بالتعاون مع مديرية ثقافة حماة، على خشبة “مسرح قصر الثقافة” في المدينة.

حيث قدم المهرجان الذي أقيم برعاية “وزارة الثقافة السورية”، مجموعة من العروض المسرحية القيّمة، لعدد من الكتّاب المسرحيين، وبعض الفرق المسرحية.

وافتتح المهرجان بالعرض المسرحي (أحوال ومال) للمخرج سليمان غيبور وتأليف وإعداد أيهم عيشة، الذي قدمته فرقتا اوركيديا للمسرح الراقص ومديرية ثقافة حماة، والذي يصور صراع الخير والشر والروح والجسد ضمن تشكيل درامي جمع الرقص التعبيري الجماعي والاسكتشات المسرحية.

مدير الثقافة في حماة أ. سامي طه تحدث عن هذه الانطلاقة : “حرصنا في هذه الدورة أن تكون هناك فرق شابة وأن ندعم هذه الفرق التي تعمل في مجال المسرح ، وشهد هذا الموسم من مهرجان الماغوط خمسة عروض مسرحية ، منها عرضان للفرق الشابة ، كما حرصنا على أن تقدم مدارس المسرح فيه ، فهناك المونودراما والكوميدية وهناك الفكرة ، كما أن هناك مجموعة كبيرة من التنويعات في مجال المسرح والفرق الشابة، ونحرص على استقطاب كل المواهب في هذا المهرجان وغيره، ومديرية المسارح ومديرية الثقافة لديهم حرص كبير على أن تكون عروض هذا المسرح تتناسب وتتوافق مع المستوى الكبير للمسرح في حماة، فهذا الفن المسرحي شهد في الفترة الماضية تألقا كبيرا في حماة.”

ويعتبر الماغوط من الشعراء والأدباء الذين احتلوا مكانة على مستوى الوطن العربي وله إرث أدبي مسرحي كبير، الساخر منها والناقد، والتي كان لها بصمة واضحة في المسرح العربي.

تقرير/ حكمت أسود