السوري/ الطبقة ـ تتابع إدارة المدارس في لجنة التربية والتعليم في منطقة الطبقة وريفها، الخطط الدراسية للمدارس ضمن الفصل الأول من عام 2020/2021م، بعد انقطاع الطلاب عن الدراسة لمدة تجاوزت الستة أشهر.
في حين استقبل الكادر التدريسي من معلمي ومعلمات المدارس في مدينة الطبقة العام الدراسي الجديد 2020/2021م، باتباع قواعد التباعد الاجتماعي بغيّة تشجيع الطلاب للالتحاق بالمدارس والحد من انتشار وباء كورونا، بالاعتماد على الوعي الصحي واتباع وسائل الوقاية من المرض.
بينما أعلنت لجنة التربية والتعليم في الطبقة افتتاح المدارس في 27/9/2020من والتي وصل تعدادها إلى 227مدرسة وأن سير العملية التربوية والتعليمية في الصفوف مستمرة، نتيجة الإقبال الكبير لتلاميذ المدارس إلى الدراسة بعد توقف العملية التعليمية للطلاب نتيجة انتشار فيروس كورونا.
وللاطلاع على سير العملية التعليمية والتربوية في منطقة الطبقة بعد مضي حوالي ثلاثة أسابيع من البرنامج المدرسي، وكيف تجد إدارة المدارس تطبيق الخطة الدراسية في الصفوف، وماهي الصعوبات التي تعيق تلك العملية بعد انطلاقها، أجرت صحيفة السوري اللقاء التالي، مع عضو إدارة المدارس في لجنة التربية والتعليم في منطقة الطبقة ابراهيم الحمود.
الذي أكد استمرار العملية التعليمية في المدارس من تاريخ افتتاحها في يوم الأحد 27/9/2020م، للعام الدراسي 2020/2021م بعد انقطاع دام قرابة 7أشهر، وجاء تطبيق التدابير الاحترازية والوقائية من فايروس كورونا من نظافة وتعقيم وارتداء الكمامات، بدءاً من الكادر التدريسي وانتهاءً بالطلاب، حيث وضع المعلمون البرامج الدراسية منذ بدء العام الدراسي، بعد توزيع المدراء والمتحدثون والمعلمون كل حسب المدرسة والصف والاختصاص.
وأضاف ابراهيم أن توزيع الطلاب للمدارس كان لابد منه حسب القرب من المنزل، وذلك بعد أن بلغت عدد المدارس 227 مدرسة في الطبقة وريفها وقد تجاوز عدد الطلاب 54 ألف طالب، وبلغ عدد المعلمين 1645 معلم وخلال الأيام الأولى من المدرسة.
وقال الحمود كانت الجولات على مدارس المنطقة لأجل الوقوف على موضوع الوقاية داخل المدرسة، وأهمية التباعد الاجتماعي داخل الصف وسير العملية التربوية وتوجيه المتحدثين وإدارات المدارس.
فيما أشار ابراهيم إلى أن إدارة المدارس تتابع تطبيق الخطة الدراسية والتنسيق مع المدرسين بعد التشاور مع لجنة التربية والتعليم، بضرورة تطبيق المراجعة التمهيدية للطلاب قبل بدء تدريس المناهج، وذلك استدراكاً للتقصير في المواد الدراسية، وتجاوز النقص في المعلومات من أجل استيعاب الطلاب لمناهجهم في صفوفهم الجديدة واللاحقة.
كما أجرت صحيفة السوري لقاءً آخراً مع المتحدث في مدرسة قرطبة مصعب العلي، الذي أكد خلال الحديث أن إقبال الطلاب للدوام في المدرسة في بداية العام الدراسي كان ضعيفاً، نظراً لتخوف الأهالي من انتشار فايروس كورونا، إلا أن اليوم أصبحت أعداد التلاميذ في تزايد نتيجة لتطبيق الارشادات الوقائية لـ كورونا واتباع وسائل الحيطة والتعليمات الاحترازية.
تقرير/ ماهر زكريا