لكل السوريين

أهالي عين عيسى: المقاومة الخيار الوحيد ضد الاحتلال التركي

عين عيسى/ صالح اسماعيل ـ

بيّن أهالي ناحية عين عيسى بأن المحتل التركي ومرتزقته يحاول تطبيق سياستهم الاستعمارية، ابتداءً من احتلال عفرين ومواصلته عملياته العدوانية تجاه شعوب سوريا مؤكدين على خيار المقاومة والصمود حتى تحرير الأراضي السوريا بالكامل.

وصادف العشرين من شهر كانون الاول من كل عام الذكرى السنوية لبدأ العمليات العسكرية لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته، حتى احتلال المدينة بعد 58 يوما من المقاومة، التي أبداها أبناء المنطقة بوجه الآلة العسكرية التركية، والتنظيمات الإرهابية المرتزقة لها.

والتقت صحيفتنا ببعض أهالي عين عيسى، ومنهم المواطن بوزان مسلم، الذي قال “نحن اليوم نقف صف واحداً مع أهالينا في عفرين بوجه العدوان التركي الغاشم وانتهاكاته على شعوب المنطقة، ونؤكد أن ما تعرضت له عفرين من اعتداء هو اعتداء صارخ على كل سوريا، وليس على عفرين لوحدها”.

وأكدّ مسلم بأن المقاومة هي الخيار الوحيد بوجه الأعمال التي يقوم بها المحتل من خطف وسرقات وانتهاك للحريات. مشددا على أن من يقف بصف الاحتلال في وجه أبناء وطنه هو مرتزق خائن لكافة أبناء الوطن، معتبرا أن الأزمة السورية كشفت أصحاب المبادئ والضمائر عن الخونة الذين باعوا ضمائرهم وشرفهم ببخس من الدولارات.

ومن جانبه بين خليل العساف بأن العدوان التركي ينتهج سياسة التتريك من خلال طمس هوية ومعالم القرى والبلدات التي يحتلها، والتغيير الديمغرافي لشعوب المنطقة، ونهب الآثار وتشويهها.

وطالب كل من العساف ومسلم المجتمع الدولي بإيقاف انتهاكات الدولة التركية المستمرة بحق شعوب ومكونات المنطقة وإخراج المرتزقة من أراضيهم، ومحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها، وطالبوا الدولة الروسية بالإيفاء بالتزاماتها تجاه شعوب المنطقة، مؤكدين على خيار المقاومة بكافة أنواعه (العسكرية، والسياسية، والثقافية).

واحتلت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها مدينة عفرين في العام 2018، وشارك في عملية الاحتلال تحالف ضم كافة التنظيمات الإرهابية المتواجدة في سوريا، والتي تلقت الدعم المباشر من قبل الاحتلال التركي.

ورغم الآليات العسكرية التركية والطائرات الحديثة التي استخدمتها تركيا إلا أن أبناء المدينة استطاعوا الصمود بوجه الغزاة لمدة شهرين، واستطاعوا من إلحاق خسائر بشرية بالمحتل ومرتزقته.