لكل السوريين

39 مدرسة تستقبل قرابة الـ 18 ألف طالب/ـة في هجين بريف دير الزور المحرر

السوري/ دير الزور ـ يرتاد 17940 طالب/ـة 39 مدرسة في هجين بريف دير الزور الشرقي المحرر من الإرهاب، في وقت تواصل فيه المؤسسات المعنية بالجانب التعليمي التي تتبع لمجلس دير الزور المدني تقديم كافة الخدمات لإنجاح الجانب التعليمي الذي كان معدوما في فترة تواجد التنظيمات الإرهابية من المنطقة.

عانت مدارس أرياف دير الزور أثناء تواجد التنظيمات الإرهابية في المنطقة، حيث عمدت تلك التنظيمات لإيقاف التعليم بالمجمل، واتخذت من المدارس مقار ومعتقلات، دون اكتراث لأجيال أصبحت جاهلة.

بعد التحرير على يد قسد، تأسس مجلس دير الزور المدني، الذي جعل نصب أعينه تقديم الخدمات لكافة المواطنين في دير أرياف دير الزور المحررة، فتشكلت ضمنه لجنة التربية والتعليم التي ما إن تشكلت حتى دفعت بالعجلة التعليمية.

المجمع التربوي في هجين أحد المؤسسات التي تنضوي ضمن لجنة التربية والتعليم في مجلس دير الزور المدني، أبدى اهتماما كبيرا بالجانب التعليمي، فباشر بترميم المدارس، وتجهيز كوادر تعليمية.

وحول هذا، التقت صحيفتنا بالرئيس المشترك للجنة التربية والتعليم في مدينة هجين، والتي تتبع لمجلس دير الزور المدني، أحمد الشبلي، والذي قال “منذ أول يوم بعد العودة إلى الديار بعد التحرير باشرنا بتنظيف المدارس وإعادة تأهيل وترميم المدمرة”.

ويضيف “في البداية كانت عودة الطلاب خجولة نوعا ما بسبب تركة داعش، بعدها بدأ العدد يتزايد رويدا رويدا، حتى وصل العدد في هذا العام إلى 17940، يتوزعون في 39 مدرسة في هجين”.

ويوضح “المدارس التي كانت مدمرة وتم تأهيلها ممتلئة بشكل تام، ويصل عددها إلى 20 مدرسة، كما وأننا استأجرنا 19 بناء وحولناه لمدارس، ولا نزال بحاجة لمدارس جديدة، ومجمعنا هذا وحدة بحاجة لخمسة مدارس لاحتواء عدد الطلاب”.

ووصل عدد المعلمين في هجين لـ 485 معلم/ـة، وبالنسبة للكتب والمقاعد والقرطاسيات، فبحسب الشبلي فإن الإدارة الذاتية قدمت مساعدات ساهمت بسريع عجلة التعليم في كافة أرياف دير الزور المحررة.

وأشار الشبلي إلى أنه لا تزال توجد بعض المتطلبات الروتينية، كمواد التدفئة، مقترحا بوجود حراس ليليين للمدارس، لافتا إلى أن بعض المدارس تحتاج لتأهيل، والمجمع بحاجة لأستاذة أيضا بسبب الاستمرار المتزايد في أعداد الطلاب.

تقرير/ علي الأسود