لكل السوريين

أفران حلب تشهد ازدحاما كبيرا.. الأهالي يتحدثون عن محسوبيات، وأصحاب الأفران يوضحون الأسباب

مع استمرار توافد النازحون من أرياف حلب التي اشتعلت فيها المعارك مؤخرا، تشهد أفران المدينة بقطاعيها العام والخاص ازدحاما كبيرا منذ أكثر من شهر.

وتسببت الطوابير في عرقلة السير في الشوارع التي تتواجد فيها الأفران، ما أدى إلى إغلاق بعض الشوارع طيلة فترة تواجد الأهالي واحتشادهم أمام الأفران.

فراس، أحد سكان حي الجميلية، قال “نقف على الدور في طابور طويل لمدة تتجاوز الـ 5 ساعات، من أجل الحصول على كمية خبز بقيمة 200 ليرة سورية فقط”، متهما العاملين ضمن الأفران بأنهم يبيعون الخبز خارج الفرن بكمية أكثر مما هو مخصص للغير.

عامر، من حلب أيضا، قال “اعتدنا على الوقوف في طوابير الخبز وغيره، أصبح الأمر اعتياديا، فالكل مجبر على مضيعة نصف يومه أمام الفرن وغيره من الطوابير”.

وتوجد في مدينة حلب ثلاثة أفران عامة، يعمل الفرن الواحد منها لمدة /19/ ساعة، و/20/ فرناً آخر للقطاع الخاص، يعمل كلّ منها لمدة /9/  ساعات يومياً، بحسب لجنة توزيع مادة الطحين في المدينة.

مدير أحد الأفران، قال “الأفران كانت تعمل بشكل جيد، ودون تقصير، لكن توافد النازحين زاد من الازدحام على أبواب الأفران، ومع ذلك الأفران تعمل بشكل جيد، ومن الممكن أن تزداد مخصصات الأفران الخاصة”.

وينتج كل من الأفران العامة بحلب /12/ طناً من الخبز يومياً، أمّا الأفران الخاصّة فينتج كل منها كمية تتراوح من خمسة إلى سبعة أطنان، حسب المنطقة أو الحي الذي تتواجد فيها الأفران.