بهدف إحياء التراث، والأول من نوعه.. نساء الرقة والطبقة ومنبج ودير الزور تواكبن ازدهار التراث السوري

السوري/ الرقة – نظمت إدارة المرأة في مدينة الرقة وريفها مهرجانها الأول من نوعه، على مستوى شمال وشرق سوريا الذي ضم عدد كبير من النساء، اللاتي أبدين ظهورا جميلا بزي تراثي ليعبرنّ من خلاله عظمة وروعة تراث مناطقهم، والذي أقيم تحت شعار “بألوان مكوناتنا يزدهر تراثنا”.

ومن على هامش المهرجان، التقت صحيفتنا بـ خولة العيسى، العضو في تنسيقية المرأة في شمال وشرق سوريا، والتي أكدت بحديثها أن هذا المهرجان يقام لأول مرة في مدينة الرقة بعد التحرير، على مستوى المناطق في شمال وشرق سوريا وتحت شعار” بألوان مكوناتنا يزدهر تراثنا. نحن اليوم بزي المرأة التراثي، وبخيمة أجدادنا نعود ونستذكر ونحي هذا التراث وثقافته وجميع الاشياء التي تتعلق بتراثنا”.

وتخلل المهرجان فقرات فنية وتراثية بمشاركة عدد من النساء من المدينة وريفها وضيوف من باقي المناطق، كما تم نصب ثلاث خيام كل خيمة تعبر عن تراث منطقتها من دير الزور، الرقة، ومنبج، كل هذه المناطق لها ميزات وتراث إن كانت عربية أو كردية، سريانية، آشورية.

وقالت خولة “هدفنا من أقامت هذا المهرجان، إحياء تراثنا العريق ولنثبت للعالم بأننا قادرين على استرجاع ماضي أجدادنا، والمحافظة عليه من ايادي الغزاة الطامعين التي تسولت لهم أنفسهم في السنوات الماضية، من نهب وخراب إرثاً أجدادنا الذي يشهد له التاريخ ببطولاتهم وثقافتهم وزيهم الفاخر”.

مضيفةً “وأن نوصل رسالة إلى كل كبير وصغير وللعالم جمعا أهمية التراث في حياة كل مجتمع، ونركز في أعمالنا ما يحيط المرأة ومكانة المرأة، وأن تأخذ دورها في الحياة التربوية والثقافية في المجتمع كونها هي المجتمع بأسره، بعيداً عن العنف وتربيته على الثوابت الاجتماعية”.

تقرير/ مطيعة الحبيب