من النجوم الذين تخرجوا من مدرسة نادي الحرية العريقة، وأكمل مشواره في نادي الأمن المركزي وساهم معه في تحقيق العديد من الإنجازات والانتصارات الكثيرة، كذلك تألق في نادي الاتحاد وكان صمام أمان الفريق وكان ضمن أفراد الفريق الذي حصد عدد من الألقاب.
كان يمتلك بنية قوية ويلعب بهدوء وكثيراً ما كان يسجل الأهداف برأسه أثناء مشاركته الضربات الركنية، وللاطلاع على المزيد من مسيرة اللاعب المتميز مأمون مهندس نجد أن بداية مسيرته الكروية الطويلة انطلقت في نادي الحرية الذي لعب له بمختلف فئاته حتى وصل إلى فئة الرجال، كذلك مثل محافظة حلب بتلك الفترة بالمنتخبات المدرسية والمنتخبات الأهلية لمدينة حلب.
وبعد أن شارك مع نادي الحرية لعدة مواسم انتقل إلى نادي الشرطة المركزي في نهاية السبعينات الذي كان يضم عدد من نجوم كرة القدم السورية، وكان ينافس نادي الجيش على بطولة الدوري السوري أكثر من موسم، وخلال وجوده في صفوف نادي الشرطة لعدة سنوات ساهم مع زملائه بتحقيق الفريق لنتائج متميزة، حيث احتل المركز الثالث في البطولة العربية للشرطة التي جرت في عام 1978 في دمشق، ودورة مرديكا الدولية في عام 1978، والمركز الأول في دورة الفاتح التي اقيمت في ليبيا عام 1979، وبطولة الدوري السوري في موسم 1980، وبطولة كأس الجمهورية في موسمي 1979، 1980، وبعد انتهاء عقده انتقل إلى نادي الاتحاد في بداية الثمانينات الذي كان يضم عدد من نجوم كرة القدم السورية.
وخلال وجوده في تلك الفترة ساهم مع زملائه في حصول النادي على كأس الجمهورية لثلاث مواسم على التوالي
1981 / 1982 /1983 / 1984 / 1985، أما المنتخبات التي مثلها خلال مسيرته الكروية فهي منتخب مدارس سوريا، منتخب حلب، منتخب سوريا للشباب، منتخب سوريا للرجال، منتخب القوات المسلحة، وخلال مسيرته الكروية التي استمرت لمدة 15 عاما من عام 1970 / 1985، لعب 65 مباراة دولية، وسجل 3 أهداف في المباريات الدولية و25 هدفا في المباريات المحلية.
وبالنسبة لمسيرته مع المنتخب الوطني فقد بدأت في عام 1975، حيث كان ضمن أفراد المنتخب الذي شارك بالبطولة العربية كأس فلسطين التي جرت في تونس في عام 1975، كذلك تم دعوته للمنتخب الأولمبي الذي شارك في التصفيات التي جرت في بغداد، وأيضا كان من بين أفراد المنتخب الذي شارك في دورة موسكو الأولمبية التي جرت في عام 1980.
أما عن مسيرته التدريبية فقد بدأت بعد اعتزاله في عام 1985، حيث أقيمت له مباراة وداعيه بين ناديي الاتحاد والكرامة وانتهت بالتعادل السلبي وسلم قميصه للاعب ماهر صابوني، ثم شارك في كافة الدورات التدريبية التي أقيمت بإشراف الاتحاد السوري وحصل على الشهادات الآسيوية الثلاثة A، B، C، كذلك حصل على شهادة دورة التضامن الإسلامي.
وشارك بدورة متقدمة في يوغسلافيه، ودورة صقل لمدربين أندية الدرجة الأولى بالدوري السوري، أما الأندية التي كلف بتدريبها نادي الاتحاد لفئة الشباب، نادي العروبة، نادي اليرموك، نادي الشباب الرقاوي، نادي عمال حلب، نادي الجلاء، نادي الحرية لفئتي الشباب والرجال.
وفي العمل الإداري: كُلف مدير فني وإداري كرة القدم في نادي الحرية ورئيس للجنة تسيير الأمور في نادي الحرية وأيضاً عضواً في لجنة تسيير اتحاد كرة القدم، وخلال مسيرته الكروية الطويلة عاصر عدة أجيال:
الجيل الأول: حسين السيد ـ محمود حلاج ـ محمود عزيزي.
الجيل الثاني:
شاهر شيف ـ بسام جرايحي ـ هاشم شلبي ـ وليد السباعي.
المرحوم محمود طوغلي ـ رياض اصفهاني ـ أنور عبد القادر.
عمر عليان ـ محمود سلطان ـ جورج نصري ـ هثيم برجكلي.
عزام غوطوق ـ رضوان سرور ـ عبد العزيز باير.
مروان شريفة ـ المرحوم بهاء الآغا ـ فؤاد عارف.
أحمد وتد ـ جمال عكيد ـ محمد الهندي.
أحمد هواش ـ جهاد شيط ـ عبد الرحمن كاتبة.
الجيل الثالث:
عبد المنعم سواس ـ جمال هدلة ـ عبد القادر سلطان.
عبد الناصر عباسي ـ محمد جابي ـ محمد قباني.
مالك سعودي ـ عبد الباسط حلاب ـ عبد المنعم مكتبي.
فاخر زين الدين ـ جمال حفار ـ سمير خانجي.
محمود درويش ـ محمود وفائي ـ محمود وثاني.
محمود اليوسف ـ احمد بنود ـ محمد جقلان.
رياض جابي ـ سمير ليلى ـ جهاد أشرفي ـ أحمد قدور وعبد الفتاح حوا ـ حسين نعال ـ محمد عقاد ـ مغيد مسلماني.
بقي أن نشير إلى أن الكابتن مأمون مهندس من مواليد حلب 1954.