حماة/ جمانة الخالد
يواجه مربو المواشي صعوبات متزايدة في تأمين الأعلاف، مما يجبر العديد منهم على بيع قطعانهم بأسعار منخفضة لتفادي خسائر أكبر. ومع ارتفاع تكاليف الأعلاف الجافة، باتت تربية المواشي عبئاً مالياً كبيراً، مما يهدد استمرار المهنة في ظل غياب الدعم الحكومي الكافي.
لا تقتصر أزمة المراعي على حماة فقط، حيث تراجعت أسعار الأغنام في حمص بنسبة 50%، بسبب ضعف الطلب وزيادة العرض، نتيجة عزوف المربين عن تسمين الأغنام بسبب ارتفاع التكاليف. كما يعاني مربو الماشية في عموم سوريا من صعوبة تأمين الأعلاف والطبابة البيطرية، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية عليهم.
وتشهد أسواق المواشي في حماة انخفاضاً كبيراً في الأسعار، نتيجة لشح الأمطار وغياب الأعلاف الخضراء، نتيجة لشح الأمطار وارتفاع أسعار الأعلاف الجافة في الأسواق مما دفع المربين إلى بيع ماشيتهم بأسعار متدنية.
وانخفضت أسعار الأغنام من 5 ملايين ليرة في العام الماضي إلى 1.5 مليون ليرة حالياً، في حين تراجع سعر الأبقار من 50 مليوناً إلى 15 مليون ليرة، وتوقعوا استمرار الانخفاض بسبب ضعف نمو المراعي مع اقتراب نهاية فصل الشتاء.
وأثر غياب الأعلاف الخضراء سلباً على إنتاج الحليب وصحة المواشي، فقد أدى سوء التغذية إلى ضعف مقاومة الأمراض وقلة تغذية المواليد. ويخشى المربون من تكبد خسائر إضافية في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وتراجع القدرة على توفيرها، مما قد يدفع المزيد منهم إلى بيع مواشيهم بأسعار متدنية.
يعاني مربو الماشية في حماة من أعباء مالية متزايدة بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف وزيادة كلفة الطبابة البيطرية، في ظل غياب المراعي الطبيعية نتيجة تأخر هطول الأمطار، مما يضعهم أمام خيارات صعبة للحفاظ على قطعانهم.
ويواجه المربون صعوبة متزايدة في تأمين مستلزمات التربية، مما يضطرهم إلى بيع جزء من ماشيتهم بأسعار منخفضة للحفاظ على القطيع المتبقي وتوفير احتياجات أسرهم.
وشهدت أسواق المواشي في محافظة حماة انخفاضاً كبيراً في أسعار الأغنام والمواشي، حيث تراجعت الأسعار بنحو 50% مقارنة بالأشهر الماضية، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في أسعار اللحوم الحمراء.
وعزا أحد مربي المواشي ذلك إلى ارتفاع العرض مقابل ضعف الطلب، نتيجة لعزوف العديد من المربين عن تسمين الأغنام هذا الموسم بسبب تأخر هطول الأمطار وتراجع المراعي الطبيعية، مما أدى إلى زيادة عرض المواشي في الأسواق لتقليل كلفة التربية.