لكل السوريين

بلدية الرقة.. إنجازات بالجملة، والجسر الجديد هدفها المقبل

أكد القائمون على العمل في بلدية الشعب في الرقة على أنهم يعملون بجد لمواصلة الأعمال والمشاريع التي كانوا قد وضعوها نهاية العام المنجلي لتوه، مشيرين إلى أنهم وضعوا خططا مستقبلية سيسعون لإنجازها في العام الحالي 2020.

ومنذ تشكيلها، عملت بلدية الشعب في الرقة على إعادة الحياة إلى المدينة، ومواجهة الأعباء التي تواجه الأهالي، لا سيما من خلال تعبيد الطرقات، وتوفير كافة مقومات الحياة التي قضى على قسم كبير منها ودمرها الإرهاب.

ونفذت البلدية خلال العام الفائت عدة أعمال لاقت استحسان الأهالي، وتلخصت في ’’تعبيد الطرقات، إنارة الشوارع، ضبط الأسواق، تأهيل شبكات الصرف الصحي، تأهيل عدد من الجسور، وتنظيف الشوارع بشكل شبه يومي’’.

وقامت البلدية بتقسيم العمل على لجان فرعية منضوية ضمنها، حيث شكل القائمون على العمل فيها لجنة النظافة التي تتضمن أعمال العاملين فيها تنظيم الشوارع والحدائق، واستطاعوا من تنظيف عدة شوارع وأحياء في المدينة من أهمها حيي الصناعة ورميلة.

وبالنسبة للجنة البيئة والحدائق فقد تمكنت من تأهيل 36 حديقة، بكافة مستلزماتها وزراعتها من جديد بأنواع مختلفة من الزهور والأشجار، ومن أهم الحدائق التي أُهِلت ’’الرشيد، البستان، الأطفال، الاستقلال، البيضاء، وحديقة المشفى الوطني’’.

وعملت لجنة المياه والصرف الصحي على إعادة تأهيل مجاري الصرف الصحي، بعد أن فاقت نسبة الدمار فيها حاجز الـ 80%، حيث أن الأنفاق التي حفرها إرهابيو داعش تحت المدينة ساهمت في خروج أغلب الشبكات عن الخدمة، وتمكنت من إيصال مياه الشرب لآلاف المنازل في المدينة والأرياف، والعمل لا يزال قائم.

وأيضا، أنهت البلدية تعبيد الطرقات بمعظم شوارع المدينة وأحيائها، حيث بلغ عدد الطرقات التي تم تعبيدها 3 طرقات رئيسية، ومنها الطريق الواصل بين الجسر الجديد وصولا لمفرق الجزرة في الأحياء الغربية، حتى نهايته بمدخل المدينة شمالا، وبمساحة قُدرت بـ 22500 م2.

ومن الطرق الأخرى التي تم تأهيلها أيضا هي الطريق الواصلة بين محطة تصفية المياه، حتى طريقا لكسرات جنوبا، وبمساحة تقدر بـ 4200 م2، إضافة إلى طريق الجسر القديم، وطريق الصناعة، وترقيع الطرقات الأخرى.

كما وعملت لجنة إنارة الطرقات على تنوير أغلب شوارع المدينة، حيث أطلقت البلدية مشروعا للإنارة كان تحت شعار ’’راح ننورها’’، وكان بإشراف مهندسين وطواقم عمل مختصة، وتم تنوير طريق الكورنيش في حي الأندلس بالكامل، بالإضافة إلى الطريق الممتدة من الساعة حتى نهاية حي المأمون/ المشلب شرقا.

وكما كان للدوارات التي تشتهر بها المدينة النصيب الأكبر من الترميم وإعادة التأهيل وخاصة دوار النعيم والذي أصبح بعد ترميمه مقصداً ومعلماً أساسياً في المدينة بعد أن كان قد تحول إلى  ساحة لإعدامات في فترة تواجد داعش.

خطة مستقبلية

وعن الخطط المستقبلية، أجرت صحيفتنا لقاء مع الرئيس المشارك لبلدية الشعب في الرقة، أحمد الإبراهيم، الذي وعد بأن البلدية وضعت خطة خاصة بأعمالها في العام الحالي، واعدا بتنظيم المدينة مجددا، مشيرا إلى أن البلدية قد أجرت عدة دراسات للجسر الجديد الذي سيكون المشروع المقبل لها، إضافة إلى إزالة المخالفات.

تقرير/ محمود الأحمد