لكل السوريين

237 ﺃﻟﻒ ﻃﺎﻟﺒًﺎ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ

السوري/ دير الزور ـ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ 595 ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ 237 ﺃﻟﻒ ﻃﺎﻟﺐ، ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠوقاية ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ .

بعد ﻣﺮﻭﺭ ثلاث ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺃﺭﻳﺎﻑ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﻣﻦ تنظيم ﺩﺍﻋﺶ الإرهابي، ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 2017-10-22، ﻭﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋﻨﻪ، ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﺇﻟﻰ ﺛﻜﻨﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻣﻘﺮﺍﺕ ﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ .

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀﻫﺎ، ﺩﻣﺮ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﺩﺍﻋﺶ 94 ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ 493 ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺰﺋﻲ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺑﻌﻤﻞ ﺩﺅﻭﺏ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ 595 ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻣﺘﻮﺯﻋﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ .

ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ

ﺍﻧﺒﺜﻘﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ ﻓﻮﺭ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ، ﺍﻟﻤﻤﺘﺪ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﺭﺓ ﺷﺮﻗًﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﺪﺓ ﺍﻟﺒﺎﻏﻮﺯ ﻏﺮﺑًﺎ، ﻭﺃﻭﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺇﺣﺼﺎﺀ ﺍﻟﻄﻼﺏ .

ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﺠﻤﻌﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﻒ، ﻭﻫﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺠﺰﺭﺍﺕ، ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ، ﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓ، ﺍﻟﺼﻮﺭ، ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ، ﻏﺮﺍﻧﻴﺞ، ﺍﻟﺒﺤﺮﺓ، ﻫﺠﻴﻦ، ﺍﻟﺴﻮﺳﺔ، ﺗﻀﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ 237 ﺃﻟﻒ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻮﺯﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ 595 ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻛﺎﻓﺔ، ﻭﺗﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻭﻣﺮﺍﻓﻖ ﺻﺤﻴﺔ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺘﺪﻓﺌﺔ .

ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺃﻫﻠﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ 7404 ﻣﻌﻠﻢ ـﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ 232 ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﺨﺘﺼﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ .

ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺳﻰ ﺳﻠﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﻨﺸﺮ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻌﻰ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﺩﺍﻋﺶ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ .

ﻭﺃﻛﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺳﻰ ﺃﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ، ﺳﻌﺖ ﻭﺑﻜﻞ ﻃﺎﻗﺎﺗﻬﺎ ﻭطواقمها ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺩﺭﻭﺳﻬﻢ ﺑﺄﺣﺪﺙ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ .

ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ

ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻰ ﺃﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ، ﻭﺍﺗﺨﺬﺕ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺩﻭﺍﻡ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﻓﻮﺍﺝ ﻣﻨﻌًﺎ ﻟﻼﺯﺩﺣﺎﻡ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺠﻠﺲ ﻛﻞ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﻣﻘﻌﺪ، ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺧﻮﻝ ﻭﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﻭﺗﺠﻤﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺣﺎﺕ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﺯﺩﺣﺎﻣﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ .

ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺪﺭﺳﺔ، ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ، ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺃﻱ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ” ﻣﻌﻠﻤﻮﻧﺎ ﺳﻴﻌﻄﻮﻥ ﺩﺭﻭﺳًﺎ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﻟﺘﻮﻋﻴﺘﻬﻢ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ .”

ﻭﻭﺟﻪ الاستاذ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺳﻰ ﻧﺪﺍﺀ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺘﻮﻋﻴﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﻟﻌﺒﻬﻢ، ﻟﺨﻄﺮ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻪ ﻭﺣﺜﻬﻢ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ .

ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻄﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻮﻥ ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ 15 ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻘﻄﻨﻬﺎ ﻧﺎﺯﺣﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﺮﻯ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ، ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ، ﻣﺮﺍﻁ، ﺣﻄﻠﺔ، ﺧﺸﺎﻡ، ﻃﺎﺑﻴﺔ، ﻭﻗﺮﻳﺔ ﻣﻈﻠﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟحكومة ﺍﻟﺴﻮﺭية.

ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﻗﺺ ﺑﻴّﻦ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺳﻰ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ألف ﻏﺮﻓﺔ ﺻﻔﻴﺔ، ﻭﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺑـ 4000 ﻟﻮﺡ ‏( ﺳﺒﻮﺭﺓ ‏) ﻭ 25 ﺃﻟﻒ ﻣﻘﻌﺪًﺍ .

ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰّﻭﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱّ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰّﻭﺭ ﺍﻟﺸّﺮﻗﻲّ، ﻗﺪ ﺃﺧﻠﻰ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻤﺮﻛﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺭﻳﻔﻲ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰّﻭﺭ ﺍﻟﺸّﺮﻗﻲّ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻲّ ﻣﻦ ﻳﺪ ﺩﺍﻋﺶ، ﻭﺳﻠﻤﻬﺎ ﻟﻠﻤﺠﻤّﻊ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱّ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺮﺍﺭ ﺻﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ، ﻭﻓﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ التعليمية ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ.

تقرير/ غالب هويدي