تتأزم العلاقات بين كل من الدول مصر واليونان وقبرص وبين ليبيا وتركيا, حيث تصران الأخيرين على الاستمرار في عمليات البحث والتنقيب في شواطئ شرق البحر المتوسط, رغم الاعتراضات الدولية.
وعلى خلفية توقيع كل من ليبيا وتركيا اتفاقا بشأن عملية البحث والتنقيب, استدعت اليونان السفير الليبي في أثينا وأبلغته بضرورة ترك الأراضي اليونانية اعتراضاَ على توقيع الاتفاقية الاحادية الجانب لصالح تركيا.
وأعلن وزير الخارجية اليونانية , نيكوس دندياس, بأنه تم استدعاء السفير الليبي الى مبنى الوزارة وتم ابلاغه القرار بضرورة ترك الأراضي اليونانية.
وقال القرار، مشيرا إلى أن استياء اليونان من حكومة طرابلس ، تم اتخاذ هذه الخطوة بسبب عدم احترام ليبيا لمصالح وقوانين اليونان.
وأشار دندياس بأن ترحيل السفير الليبي من الاراضي اليونانية لا يعني قطع العلاقات الدبلوماسية مع ليبيا.
وأثار قرار توقيع الاتفاق بين حكومة السراج وأنقرة امتعاضا وسخطا كبيرا لدى الأوساط العالمية التي سارعت إلى إبطال تلك الاتفاقية.