لكل السوريين

بعد تسجيل أول إصابة بكورونا.. القاعدة وداعموه الأتراك يوقفون التعليم في شمال غرب سوريا

السوري/ إدلب ـ أعلنت مديرية التربية والتعليم التابعة لما تسمى بحكومة الإنقاذ في مناطق شمال غرب سوريا عن تعليق الدوام الرسمي في المدارس العامة والخاصة حتى إشعار آخر بعد تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا.

القرار الذي صدر عما تسمى حكومة الإنقاذ التي تتخذ من المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) والمصنفة إرهابيا على اللائحة العالمية، مقرا لها، استثنى الامتحانات العامة.

وبدأ قرار حظر التجوال منذ السبت الماضي، وشمل المعاهد التربوية ومراكز التعليم غير التابعة للحكومة المدعومة من جبهة النصرة ومن خلفها الاحتلال التركي.

وسجلت محافظة إدلب في شمال غرب سوريا أول إصابة بفيروس كورونا لطبيب ثلاثيني يعمل في مشفى باب الهوى الحدودي مع تركيا، والذي يرتاده أطباء أتراك.

واعتبر مواطنون من أرياف إدلب أن هذا القرار الذي يشمل إيقاف المدارس لا يمكنه أن يمنع الجائحة من الدخول إلى شمال غرب سوريا في ظل استمرار الأتراك بإدخالهم لأرتال عسكرية إلى سوريا.

فايز، أحد سكان سرمدا بريف إدلب الشمالي، قال “ما الفائدة من القرار إن كان الأتراك بشكل يومي يدخلون آلاف الجنود إلى بلادنا، كلنا نعرف أن تركيا قد تفشى فيها الفيروس بشكل كبير، وفي حال استمرار إدخال الأرتال العسكرية فلا فائدة حتى من قرار حظر التجوال”.

وشهدت الفترة الحالية موجة ثانية لفيروس كورونا، بعد أن قلت نسبة انتشاره في أنحاء عدة من العالم، وتعد مناطق الحكومة السورية أكثر منطقة في سوريا سجلت إصابات بالفيروس من بين المناطق الثلاث في سوريا ’’شمال شرق سوريا، شمال غرب سوريا، مناطق الحكومة’’.

تقرير/ عباس إدلبي