أجرى وفد من الأمم المتحدة، برئاسة نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، زيارة إلى مدينة السويداء، التقى خلالها عدداً من الشخصيات الدينية والسياسية في إطار متابعة التطورات الأخيرة في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية، بدأ الوفد زيارته بلقاء الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري في بلدة قنوات، قبل أن ينتقل إلى كنيسة الروم الأرثوذكس للقاء عدد من الشخصيات المسيحية. كما شملت الزيارة أحياء العشائر ومقام عين الزمان.
وفي دار عرى، التقى الوفد بالأمير حسن الأطرش، كما بحث مع مشايخ العقل، الشيخ يوسف جربوع والشيخ حمود الحناوي، آخر التطورات الأمنية، لاسيما في مناطق جرمانا وصحنايا بريف دمشق، إضافة إلى أوضاع الطلبة الجامعيين الذين اضطروا لترك جامعاتهم مؤخراً.
وكانت السويداء قد شهدت عودة تدريجية للخدمات في 6 أيار، تزامناً مع تأمين طريق دمشق–السويداء، ما سمح باستئناف حركة النقل ودخول المواد الغذائية إلى القرى المتضررة، ومنها القريا.
ويُشار إلى أن اتفاقاً جرى مؤخراً بين مشايخ العقل وسلطة دمشق، قضى بتفعيل دور الأمن الداخلي من أبناء المحافظة، إلى جانب تفعيل الضابطة العدلية، في محاولة لاحتواء التصعيد الأمني.