لكل السوريين

عضو في حزب الاتحاد الديمقراطي: “اختطاف ممثلي شمال شرقي سوريا يخدم الاحتلال التركي، ويقوض السلام الذي يتميز به كردستان العراق”

الحسكة/ مجد محمد 

اعتبر عضو حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية الشدادي بريف الحسكة أن اعتقال ممثلي الإدارة الذاتية وأعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي ما هي إلا تصرفات تهدف بالدرجة الأولى لخدمة الاحتلال التركي وتطبيق لسياساتها في المنطقة لضرب مشروع الأمة الديمقراطية.

واعتقلت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل ممثل الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال العراق جهاد حسن، وعضوي حزب الاتحاد الديمقراطي مصطفى حسن، ومصطفى خليل، الأمر الذي أعربت عنه الإدارة الذاتية (باختطاف) ثلاثة مسؤولين تابعين لها.

وفي هذا الشأن كان لصحيفتنا لقاء مع الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي بالشدادي السيد مهيدي الدغيم، والذي ذكر أن “اختطاف ممثلي حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية في هولير ما هو إلا لخدمة لدولة الاحتلال التركي وتطبيق لسياساتها من خلال تحريك أجنداتها لضرب مشروع الأمة الديمقراطية”

وأضاف قائلاً “إن مثل هذه الاختطافات ما هي إلا مشاريع واضحة للسياسات التركية التي تتبعها على وجه الخصوص في المنطقة، وأن شعوب المنطقة ترفض هذه السياسة والاختطافات الوحشية التي تقوم بها تركيا بحق أبناء شعبنا وممثلينا الرسميين، وذلك من خلال الضغوطات على الحكومات المحلية في المنطقة”.

وأردف الدغيم، “نحن اليوم نطالب بإطلاق سراح المعتقلين الممثلين للإدارة الذاتية وردع الحزب الديمقراطي الكردستاني عن مثل هذه الأعمال”.

وأوضح خلال حديثه بأن “شمال العراق كان مكاناً للسلام والحرية والديمقراطية، لكن اليوم تركيا حولته إلى مكان لخلق الفتن والاقتتال الأخوي بمساعدة حزب الديمقراطي الكردستاني”.

واختتم حديثه بالقول: “إن تركيا اليوم تمارس سياساتها في المنطقة من خلال حلفائها ومرتزقتها، وهذا ما يضعف الاداء الإيجابي لثورة الحرية بشكل عام في المنطقة وأن اختطاف الممثلين الرسميين لحزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية لا يخدم إلا المصلحة التركية، وهذا الأمر واضح جداً”.