لكل السوريين

سمر العبدالله: اغتيال عضوات مجلس تل الشاير يستهدف المرأة في العالم بأجمعه

السوري/ الحسكة 

وصفت عضو الهيئة الرئاسية في مجلس الحسكة جريمة اغتيال كلا من سعدة الهرماس وهند لطيف الخضير الرئيسة المشتركة في مجلس تل الشاير ونائبتها بالجريمة النكراء تضاف إلى سجل الإرهاب الأسود، معتبرة إياها أنها الجريمة التي استهدفت بالدرجة الأولى المرأة التي نفضت عن كاهلها غبار داعش وانخرطت في ميدان العمل، رائية أن الهدف من اغتيالهن يستهدف المرأة في العالم بأجمعه.

ومن على هامش خيمة العزاء التي أقامها مجلس الحسكة التقت صحيفتنا مع السيدة سمر العبدالله عضو الهيئة الرئاسية لمجلس الحسكة والتي ذكرت في بداية حديثها، إن “الاعتداء على الرفيقتين هو اعتداء سافر على الإنسانية جمعاء، وجريمة بشعة يندى لها جبين العالم بأجمعه”.

وأضافت إن “هذه الجريمة استهدفت أمن العالم بأجمعه والمرأة على وجه الخصوص، المرأة في المنطقة التي تحررت وانجزت وأثبتت وجودها ولعبت دورها الفعال في المجتمع، والتي أثبتت قدرتها أيضاً على حمل السلاح والوقوف إلى جانب شقيقها الرجل في حماية أرضها وشعبها ودحرت أكبر تنظيم إرهابي والعدوان الخارجي”.

وأردفت “إن جريمة الاغتيال تستهدف أيضاً مشروع الإدارة الذاتية في مناطقنا، المشروع الذي أثبت نجاحه في جمع كافة المكونات تحت سقف عمل مشترك قوامه العدالة وأخوة الشعوب، كما تستهدف هذه الجريمة زعزعة الأمن والاستقرار وبث الرعب في صفوف الأهالي”.

وأكملت “إن دلت هذه الجريمة على شيء، فهي تدل على افلاس القوى الارهابية في مناطقنا عن تحقيق اهدافها هي ومن ورائها، لذلك تلجأ إلى مثل هذه الافعال الجبانة لأحياء وجودها من جديد”.

واختتمت “إننا نعزي أنفسنا ونعزي ذوي الشهيدتين بهذا المصاب الجلل، وأدعو من خلال صحيفتكم إلى كافة النساء العاملات للتحلي بالوعي الكامل لكافة المخططات الدنيئة التي تستهدف كسر إرادة المرأة وكتم صوتها، كما أدعو أبناء الشعب عامة للوقوف سدا منيعاً في وجه كل من يهدد أمن وسلام المنطقة”.

وتعرضت السيدتين لحادثة اغتيال على يد مجهولين ينتمون لتنظيم داعش، الأسبوع الماضي، وبعدها أصدر تنظيم داعش الإرهابي بيانا تبنى فيها العملية.

وتزداد في الآونة الأخيرة في كل من سوريا والعراق حالات نشاط ملحوظة للتنظيم الإرهابي.