التقى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، برئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في مدينة أربيل، حيث ناقشا مجمل التطورات الراهنة في سوريا.
وتناول الاجتماع العلاقات بين قوات سوريا الديمقراطية والأطراف السياسية الكردية من جهة، وسلطة دمشق من جهة أخرى، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول خطر الإرهاب والتحديات التي يشكلها مرتزقة داعش في المنطقة.
وأكد الجانبان على أهمية مشاركة الكرد وباقي مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد وضمان حقوق الجميع، مشددَين على ضرورة التعاون والعمل المشترك بين مختلف المكونات لمواجهة التهديدات والحفاظ على الأمن والاستقرار.
كما شدد مظلوم عبدي ونيجيرفان بارزاني على ضرورة تحقيق الوحدة والتفاهم بين القوى الكردية في سوريا كمدخل لتحقيق المطالب والحقوق المشروعة للشعب الكردي، فيما شكل ملف مخيم الهول ودور التحالف الدولي في محاربة داعش محوراً مهماً من محاور النقاش.
وأمس الأربعاء التقى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، والرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، بوزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في إقليم كردستان العراق، لبحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة.
وركز اللقاء على تعزيز الاستقرار في شمال وشرق سوريا، وسبل دعم الحوار بين الأطراف السورية، إضافة إلى دور فرنسا في دعم التسوية السياسية الشاملة في البلاد. وأكدا قائد قسد والرئيسة المشتركة لهيئة العلاقات الخارجية على أهمية مشاركة الإدارة الذاتية في العملية السياسية، وضرورة حشد الدعم الدولي لمشروعها الديمقراطي.
وجدد الوزير الفرنسي موقف بلاده الداعم للحل السياسي في سوريا، مشيداً بتجربة الإدارة الذاتية ودور قوات سوريا الديمقراطية في محاربة الإرهاب، مؤكداً أن فرنسا ترى في التوافق بين قسد ودمشق خطوة إيجابية نحو الحفاظ على وحدة سوريا وضمان حقوق جميع مكوناتها، وخاصة الكرد.