قال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يشكل فرصة حقيقية لبناء سوريا جديدة تحتضن جميع مكوناتها، وتضمن حسن الجوار.
وأضاف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، خلال منشور على منصة “إكس”، أن المرحلة الحالية في سوريا تتطلب تعاوناً حقيقياً لضمان السلام والكرامة للجميع.
وأكد قائد قسد، التزامه بالعمل على تحقيق مرحلة انتقالية تعكس تطلعات الشعب السوري نحو العدالة والاستقرار، وبناء مستقبل يضمن حقوق جميع السوريين.
ومن جهته قال مجلس سوريا الديمقراطية، إن هذا الاتفاق خطوة نحو الحلّ السياسي، وأن نجاحه مرهون بمدى التزام جميع الأطراف بروح التغيير الحقيقي.
تصفح المزيد: ترحيب داخلي وخارجي بالاتفاق بين قسد وسلطة دمشق
وأضاف مجلس سوريا الديمقراطية، أن من الضروري العمل على بناء دولة ديمقراطية حديثة في سوريا تحترم إرادة شعبها، وتحقق طموحاته، وتكون جزءاً من العالم الحر الذي يؤمن بالعدالة وحقوق الإنسان.
وأثار الاتفاق الذي وقعته قوات سوريا الديمقراطية وسلطة دمشق، أمس الإثنين، موجة من الترحيب الواسعة داخلياً وخارجياً، ووصف الاتفاق بالتاريخي وأن جهود تحقيقه تصب في صالح دعم الاستقرار في سوريا وإعادة تأهيل مؤسسات الدولة.
وشهدت مدن إقليم شمال وشرق سوريا ومدن سورية أخرى، مسيرات واحتفالات رحبت بالاتفاق، على الرغم من سقوط مصابين بإطلاق الرصاص العشوائي الذي شهدته مدن الإقليم.
ووقع مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية وأحمد الشرع رئيس السلطة الانتقالية في دمشق، أمس الإثنين، اتفاقية من ثمانية بنود تتعلق بشمال وشرق سوريا.
وبموجب نص الاتفاق، تقر السلطة في سوريا بحق الشعب الكردي في المواطنة وضمان حقوقه الثقافية والقومية وحقوقه في المشاركة بالعملية السياسية، ويؤكد الاتفاق على دعم قوات سوريا الديموقراطية للسلطة في دمشق في مكافحة الإرهاب.
وينص الاتفاق على دمج قوات سوريا الديموقراطية والمؤسسات التابعة لها ضمن هيكلية الدولة، بما فيها المطار في مدينة القامشلي وحقول النفط والغاز والمعابر الحدودية، ويؤكد على وقف إطلاق النار وضمان عودة المهجرين إلى مدنهم وبلداتهم في كافة المناطق السورية.