لكل السوريين

ترحيب داخلي وخارجي بالاتفاق بين قسد وسلطة دمشق

أثار الاتفاق الذي وقعته قوات سوريا الديمقراطية وسلطة دمشق، أمس الإثنين، موجة من الترحيب الواسعة داخلياً وخارجياً، ووصف الاتفاق بالتاريخي وأن جهود تحقيقه تصب في صالح دعم الاستقرار في سوريا وإعادة تأهيل مؤسسات الدولة.

وشهدت مدن إقليم شمال وشرق سوريا ومدن سورية أخرى، مسيرات واحتفالات رحبت بالاتفاق، على الرغم من سقوط مصابين بإطلاق الرصاص العشوائي الذي شهدته مدن الإقليم.

ورحبت وزارة الخارجية بالاتفاق، معتبرةً هذه الخطوة تقدماً مهماً نحو إعادة بناء سوريا على أسسٍ تضمن وحدتها وسيادتها واستقرارها.

ورأت وزارة الخارجية الأردنية، أن الاتفاق يسهم في حماية أمن سوريا وتحقيق الاستقرار والأمن، كما يضمن حقوق جميع أبناء الشعب السوري في إطار دولة موحدة ومستقرة.

ومن جانبها رحبت وزارة الخارجية السعودية بالاتفاق، واعتبرته خطوة لصون السلم الأهلي في سوريا، ومرتبط بالجهود المبذولة لاستكمال مسار بناء مؤسسات الدولة بما يحقق الأمن والاستقرار ويلبّي تطلعات الشعب السوري.

تصفح المزيد: ثمانية بنود… سلطة دمشق وقسد يوقعان اتفاقية تتعلق بشمال وشرق سوريا

كما رحبت وزارة الخارجية القطرية بالاتفاق، ووصفته بأنه خطوة مهمة نحو توطيد السلم الأهلي وتعزيز الأمن والاستقرار في سوريا.

وأكدت الوزارة، أن هذه الخطوة التي يمثلها الاتفاق هي خطوة مهمة في تحقيق الأمن وإرساء دعائم الاستقرار على المستوى الوطني.

وقال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، أن بلاده تهنأ الذين استطاعوا اتخاذ قرار الاتفاق والتوقيع عليه، معتبراً أن سوريا تحتاج إلى القدرة على التسوية للوصول إلى مستقبل أفضل.

ووقعت قوات سوريا الديمقراطية وسلطة دمشق، أمس الإثنين، اتفاقية من ثمانية بنود تتعلق بشمال وشرق سوريا.

ونشرت وسائل إعلام تابعة لسلطة دمشق، أنباء تتحدث عن توقيع قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ورئيس سلطة دمشق أحمد الشرع اتفاقية مشتركة.

وبموجب نص الاتفاق، تقر السلطة في سوريا بحق الشعب الكردي في المواطنة وضمان حقوقه الثقافية والقومية وحقوقه في المشاركة بالعملية السياسية، ويؤكد الاتفاق على دعم قوات سوريا الديموقراطية للسلطة في دمشق في مكافحة الإرهاب.

وينص الاتفاق على دمج قوات سوريا الديموقراطية والمؤسسات التابعة لها ضمن هيكلية الدولة، بما فيها المطار في مدينة القامشلي وحقول النفط والغاز والمعابر الحدودية، ويؤكد على وقف إطلاق النار وضمان عودة المهجرين إلى مدنهم وبلداتهم في كافة المناطق السورية.