لكل السوريين

عشية الفطر السعيد.. الاحتلال التركي يستمر بسلسلة جرائمه بعفرين المحتلة، و”الثوري الإيراني” يخلي مواقعه بدير الزور

تواصل استخبارات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها من ميلشيا الجيش الوطني، ارتكاب الانتهاكات بحق أهالي عفرين المحتلة وأريافها، وسط صمت تام من قبل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان.

وفي أحدث جرم لها، وبحسب منظمة حقوق الإنسان في عفرين؛ فإن الاستخبارات التركية ومرتزقتها من الشرطة العسكرية التي تتبع لما يسمى بـ “الجيش الوطني” قد أقدموا خلال فترة عيد الفطر على اختطاف شاب يدعى عبدو حسين من أهالي قرية عمر أوشاغي، بناحية راجو بريف عفرين المحتلة.

المنظمة كانت قد أفادت أن مصير الشاب لا يزال مجهولا، لافتة إلى أن هذا العام قد شهد عدة جرائم خطف نفذتها استخبارات دولة الاحتلال التركي ومرتزقة الشرطة العسكرية، سواء في عفرين أو في أريافها.

إلى ذلك، وفي سياق قريب، قُتل 5 مرتزقة لجيش الاحتلال التركي وأصيب آخران جراء اشتباكات بين صفوف المرتزقة في أريف الباب وعفرين وإدلب المحتلة، فيما باشر مرتزقة الاحتلال التركي بالتنقيب وحفر المواقع الأثرية في قرية شيتكا بريف عفرين المحتلة بحثاً عن الآثار.

وسط الفلتان الأمني الذي تشهده المناطق المحتلة من قبل جيش الاحتلال التركي، شهد ريف مدينة الباب وعفرين وادلب المحتلة اشتباكات بين المجموعات المرتزقة.

وبحسب وكالة أنباء هاوار، كانت قد نقلت عن مصادر محلية، فإن 4 مرتزقة لجيش الاحتلال كانوا قد لقوا حتفهم إثر اعتداء أحد المقتولين على والده بسبب اعتراضه ركن سيارتهم أمام محله في أحد أحياء إدلب المحتلة.

وفي بلدة القباسين بريف مدينة الباب المحتلة، اندلعت اشتباكات بين المرتزقة خلافاً على شحنة مخدرات كانت معدّة لتهريبها لتركيا، ما أدى إلى مقتل عنصر من مرتزقة أحرار الشام.

وفي مدينة عفرين المحتلة اندلعت اشتباكات بين عناصر استخبارات الاحتلال التركي ومرتزقة ينحدرون من ريف دمشق إثر اعتداء المرتزقة على زوجه أحد المرتزقة، ما أدى إلى إصابة مرتزق من عناصر الاستخبارات التركية.

وفي عفرين المحتلة أيضا، لكن في سياق مختلف، وبهدف طمس حضارة المنطقة، باشر مرتزقة جيش الاحتلال التركي حفر عدد من المواقع الأثرية في قرية شيتكا التابعة لناحية موباتا بمدينة عفرين المحتلة، بحسب الوكالة ذاتها.

وأكد الوكالة نقلا عن مصدر لها، أن عمليات التنقيب والحفر بدأت في محيط القرية ليتم تهريبها إلى الأراضي التركية.

خوفا من رد إسرائيلي محتمل.. “الثوري الإيراني” يخلي مواقع له بدير الزور

أكد المرصد السوري، أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، باشرت بإخلاء عدة مواقع لها في مدينة دير الزور، شرقي سوريا، تحسبا لرد إسرائيلي محتمل جراء الهجوم الجوي الذي شنته إيران ضد إسرائيل.

وشملت المواقع التي تم إخلاؤها عدد من المقرات والنقاط العسكرية التي تتبع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى مستودعات أسلحة وذخيرة.

ونقل “الثوري الإيراني” مستودعات أسلحة وعناصر بسيارات مدنية إلى بادية دير الزور.

وقالت مصادر محلية، أن “الثوري الإيراني” أخلى عدة مقرات ومستودعات أسلحة له في البوكمال والميادين ومركز مدينة دير الزور، باتجاه خنادق وأنفاق ببادية الميادين خوفاً من تعرضها للقصف جراء التصعيد.

وأضافت أن “الثوري الإيراني” صادر جميع أجهزة المحمول من العناصر المحليين ونقل قياديين من الصف الأول بسيارات مدنية إلى جهة مجهولة.

وأوعز “الإيراني” بالنفير العام لجميع مقراته بدير الزور وريف حمص، وغيّر مكان منصات إطلاق الصواريخ ببلدات الصالحية والميادين والعشارة بريف دير الزور الشرقي.