حلب/ خالد الحسين
قبل سنوات كانت تتزين موائد رمضان بكل ما لذ وطاب من المشروبات الرمضانية والأطباق الرئيسية مثل المحاشي والكبب والكثير الكثير من المأكولات أما اليوم وضمن الواقع المعيشي المرزي الذي يعيشه معظم السوريون لم ي لرمضان بهجته وسفرة رمضان تقلصت بشكل كبير فبعض الحاجات كانت من بديهيات الأيام الرمضانية و في متناول يد الفقير و الغني منها عصائر و تمور و حلويات خفيفة، يكاد لا يخلو بيت منها في كل أرجاء حلب، حتى أن التمر و الشراب هندي و العرقسوس وغيرها تتصدر المشهد في أي مائدة طعام، أما الآن فهي ثقيلة على كاهل المواطن ، وتكاد أن تكون معدمة على غالبية الموائد.
في جولة للسوري على بعض الأسواق رصدت أسعار التمر والعصائر والمعروك وغيرها، حيث وصل سعر كيس التمر هندي والعرقسوس في الرازي والجميلية إلى 5 آلاف ل.س، ولتر عصير التوت 15 ألف ليرة سورية، أما أسعار التمور تنوعت بحسب أنواع التمر ليكون كيلو تمر خضري 50 ألف ل.س، تمر خضري نوع ثاني 45 ألف ل.س، وتمر خضري نوع أول 70 ألف ل.س، والتمر المجدول نوع أول 50 ألف ل.س، تمر خلاص 28 ألف ل.س، بينما تنوعت أسعار التمر العادي من 28 ألف ل.س إلى 15 ألف ل.س وذلك حسب الجودة والرغبة.
ومن الحلويات اخترنا لكم أسعار العوامة” اللقم” الذي تساوى مع المشبك بسعر الكيلو الواحد 25 ألف ل.س، إلا أن أسعار حلويات غزل البنات حلقت بالعلالي لتكون على الشكل التالي: غزل البنات بالقيمق مع رشة فستق على الوجه 150 ألف ل.س، غزل البنات محشي بالفستق الحلبي 200 ألف ل.س، غزل البنات سادة 100 ألف ليرة سورية للكيلو.
بينما وصلت أسعار المعروك من 25 ألف للقرص الواحد محشي بكريمة وجبنة وفريز، لتتنوع الأسعار بحسب الحجم وحسب الطلب، هريسة اللوز والكراميلا 25 ألف، قشطة مع الموز 30 ألف، إضافة إلى تنوع حجم الأقراص ليصل سعر قرص المعروك السادة بين 5 الاف و10 آلاف و15 الفا و20 ألفا، بينما سعر رغيف السمسمية 20 الفا سادة و25 ألفا محشي بجوز الهند مع رشة حبة البركة، وبمقارنة الأسعار مع إمكانيات أصحاب الدخل المحدود، لسان الحال يقول شم ولا تذوق.