لكل السوريين

شتاء على الأبواب وخيام مهترئة.. سكان مخيمات شمال غربي سوريا يناشدون الدعم

إدلب/ عباس إدلبي

أطلق عدد من قاطني المخيمات المنتشرة على طول الحدود التركية السورية في شمال غرب البلاد نداء ومناشدة، خاطبوا فيها أصحاب القرار والمنظمات والجمعيات الأهلية للنظر بأحوال تلك المخيمات بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء.

وقال رئيس رابطة المهجرين في المخيمات في إدارة شؤون المهجرين السيد ناصر الأحمد إن عددا من مدراء المخيمات تقدموا بطلب لإدارة المهجرين لإطلاق نداء استغاثة بسبب تردي أوضاع الخيم بسبب العوامل الجوية المتتالية وحرارة الشمس الحارقة، والتي أدت لتلف الأغطية الخاصة بالعزل.

وقال ناصر إن الأوضاع الفنية لتلك المخيمات تعاني من عدة مشاكل منها الحفر ومياه الصرف الصحي والطرق المؤدية لتلك المخيمات وانتشار سواقي الصرف الصحي بين الخيام وخطر الإصابة بالأمراض وخاصة وباء الكوليرا، الأمر الذي دفع أهالي تلك المخيمات لتوجيه نداء استغاثة، ونحن بدورنا ومن خلال إدارة المهجرين قمنا بتوجيه نداء للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والجهات المختصة المحلية بالعمل على تحسين ظروف تلك المخيمات والتخفيف عن سكانها.

من ناحية أخرى، قال مسؤول العلاقات في إدارة شؤون المهجرين “الوضع مزر في المخيمات، لابد من التكاتف والتعاون على تحسين ظروف المخيمات وخاصة إننا على أبواب الشتاء، الفصل الذي يعد من أشد الفصول قساوة على سكان المخيمات”.

وأضاف “على المنظمات العاملة بالشمال الغربي لسوريا النظر في أوضاع المخيمات من حيث التجهيز الفني والخدمي، وإيجاد الحلول سريعا قبل بدء هطول الأمطار من فرش للمخيمات وتغطية سواقي الصرف الصحي وردم الحفر التي تؤدي لتجمع المياه، والتي تتسبب بانتشار الذباب والبعوض والحيلولة دون انتشار الأمراض، وخاصة داء الكوليرا الذي يهدد حياة أربع مليون نسمة”.