لكل السوريين

للحفاظ عليها من الاندثار.. “الثقافة والفن” بدير الزور تقيم مهرجانا تراثيا بحضور شيوخ العشائر

دير الزور/ علي الأسود  

بهدف الحفاظ على الثقافة العربية الأصيلة، نظمت لجنة الثقافة والفن التابعة لمجلس دير الزور المدني مهرجان الخيول العربية الأصيلة السنوي الأول في ريف دير الزور الشرقي.

وبدعوة من اتحاد الفروسية بدير الزور وبالتنسيق مع لجنة الثقافة والفن في المجلس المدني للمنطقة الشرقية أقيم مهرجان الخيول العربية الأصيلة الأول في بادية هجين.

كما تم دعوة مربي الخيول العربية من كافة مناطق شمال وشرق سوريا للمشاركة هذا المهرجان، حيث تم تجهيز مضامير السباق واتخاذ كافة التجهيزات لنجاح هذا المهرجان.

حضر المهرجان شيوخ عشائر المنطقة وبالإضافة إلى المناطق الأخرى وممثلين عن المؤسسات العسكرية والمدنية للمنطقة وأصحاب الخيول وعدد كبير من أهالي إقليم دير الزور.

التقى مراسل صحيفتنا مع عبد الرزاق العكل عضو اتحاد الفروسية والذي تحدث قائلا “اتحاد الفروسية يمثل كافة مناطق شمال وشرق سوريا، وبكل عشائرها هذا الاتحاد يقيم سنويا ما يقارب 7 مهرجانات، ومهرجان هجين أحد هذه المهرجانات”.

ويضيف “تكلفة كل مهرجان ما يقارب 15 مليون ليرة، ويقدم لكل حصان في المركز الأول في أحد أشواط المهرجان جائزة 500 ألف ليرة، وهذا الجائزة لا تغطي ربع ما يحتاجه الحصان لدخول السباق، ومن هنا نناشد الدعم من المنظمات الإنسانية لأن الغاية الأساسية هي الحفاظ على الخيول العربية الأصيلة والاحتفاظ بسلالتها نقية”.

تابع العكل قائلا “نشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان وقدم التسهيلات ليكون على أكمل وجه، ونخص بالذكر مؤسسات الإدارة الذاتية التي فتحت لنا الفرصة والمجال لإقامة مثل هكذا مهرجانات”.

ونوه العكل قائلا “الخيول التي تشارك في مثل هكذا مهرجانات يجب أن تكون ذات مواصفات خاصة، ولا بد أن تكون ذات سلالة معروفة وأصيلة للحفاظ على أنساب الخيول وعدم اندثار هذه الثقافة والحفاظ عليها، وبحفاظنا على هذه الثقافة إنما تدل على عراقة ثقافة العرب”.

واختتم كلامه، بالقول “في كل المهرجانات يتم تقسيم السباقات حسب المسافة وأعمار الخيول الأصيلة، وفي كل شوط يتم تكريم المراكز الثلاثة الأولى وتقديم الجوائز لهم وتم تجهيز المضامير المناسبة ليظهر كل مهرجان بأبهى صورة، بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لنجاح المهرجان”.

يجدر الذكر إن المهرجان سيكون سنوي وسيعاد في كل عام بنفس التوقيت.

وشكر الحضور الإدارة الذاتية على إيلائها اهتماما كبيرا وخاصا للحفاظ على الطابع الأصيل في المنطقة.