من نجوم نادي الاتحاد صاحب المدرسة العريقة التي خرجت العديد من اللاعبين البارزين الذين تركوا بصمات لا تنسى في التاريخ الكروي السوري، فقد كان متميزاً في خط الوسط وتمويل زملائه بالتمريرات التي تشكل غالباً فرصة خطرة على مرمى الخصوم، وكما كان بارعاً في اللعب نجح في مهامه التدريبية وحققت الفرق التي دربها نتائج متميزة في بطولات الفئات، إضافة إلى كل ذلك كان يتمتع بأخلاق عالية جعلت منه شخصاً محبوباً لدى جماهير ناديه.
ولمعرفة المزيد عن مسيرة اللاعب سعد سعد نجد أن بداية عشقه وتعلقه بكرة القدم كان في عام 1978 عندما كان عمره 12عاماً فهو من مواليد 1966، انضم إلى صغار نادي الاتحاد ثم تدرج بفئاته حتى وصل إلى فريق الرجال واستمر باللعب معه منذ عام 1986 حتى 1994.
وخلال هذه الفترة نجح نادي الاتحاد بتحقيق بطولة الدوري السوري لكرة القدم وبطولة كأس الجمهورية أكثر من مرة.
أما عن مسيرته مع المنتخب الوطني فقد تم دعوته لأول مره في عام 1986، وشارك في كافة المباريات والبطولات العربية والأسيوية والأولمبية التي جرت خلال تلك الفترة، وكان ضمن صفوف المنتخب الوطني الذي فاز بذهبية الدورة العاشرة لألعاب المتوسط التي جرت في اللاذقية عام 1987 بعد الفوز على المنتخب الفرنسي بالمباراة النهائية بهدفين مقابل هدف واحد.
كما كان ضمن المنتخب الذي حصل على المركز الثاني في بطولة كأس العرب التي أقيمت في الأردن عام 1988 بعد الخسارة أمام المنتخب العراقي بالضربات الترجيحية، إضافة إلى مشاركته في تصفيات كأس آسيا في التسعينات القرن الماضي.
أما عن مسيرته التدريبية فبعد إعلان اعتزاله اللعب شارك بالعديد من الدورات التدريبية، والتي أقامها الاتحاد السوري لكرة القدم بإشراف الاتحاد الآسيوي وحصل على بعض الشهادات التدريبية.
وأول مهمة كُلف بها عندما تم تسميته مدرباً لفريق شباب نادي الاتحاد ونجح فريقه في الحصول على بطولة الدوري السوري لهذه الفئة لمدة ثلاثة مواسم متتالية في أعوام 83 و84 و1985.
وفي الجانب الإداري عمل إدارياً لفريق الشباب في موسم 2003 مع المدرب عمار أيوبي، ثم عمل إدارياً لفريق الرجال الذي حصل على بطولتي الدوري والكأس موسم 2004/ 2005 مع المدرب المجتهد ياسر سباعي واللاعب محمد عفش، وتوج عمله الإداري ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام 2010 بقيادة الكابتن المدرب الروماني /تيتا/.
وعلى صعيد منتخب شباب سوريا كُلف بمهمة إداري منتخب شباب سوريا في تصفيات كأس آسيا التي جرت في الدمام 2015.
وخلال مسيرته الكروية عاصر العديد من نجوم ناديه وكرة القدم السورية، أبرزهم عبد الناصر عباسي، محمد جقلان، جهاد أشرفي، ماهر وأنس وعدنان صابوني، رياض جابي، الذي أهداه قميصه رقم (8) عند اعتزاله، محمد عفش، ياسر سباعي، مهند البوشي.
وعاصر أيضاً النجوم الرياضيين عبد القادر كردغلي، وليد الناصر، جوزيف ليوس، محمد جقلان، جهاد أشرفي، أنور محروس، جورج خوري، وليد أبو السل، الحارس أحمد عيد، وليد إسلام، مالك شكوحي، محمد دهمان، رضوان الشيخ حسن، سامر درويش، أحمد شعار، حسين ديب، يوسف هولا، عمار حبيب.
ومن أرائه حول نادي الاتحاد يقول كانت أيام عزه في فترة الستينيات عندما كان يضم اللاعبين وائل عقاد، محمد هواش، عبد السلام سمان، محمود سلطان، الحارس عمر سواس.
وعن الاحتراف عبر عنه بالقول تغيرت مفاهيم الكرة من الهواة إلى المحترفين مع الإشارة إلى أننا كنا ننال مكافآت مجزية من نادينا، واليوم وعندما طبقنا الاحتراف فوجئنا بأن لاعبينا هواة مع الأسف فهم لا يطبقون من مفاهيم الاحتراف إلا 20 إلى 30% لان الغالبية لا تفهم من الاحتراف سوى الرواتب والعقود والمكافآت.