الرقة/ صالح إسماعيل
تعاني احياء ناحية عين عيسى والقرى القريبة منها نقص حاد في توفر المياه الشرب وانقطاعها بشكل مستمر بعد انقطاع التيار الكهربائي عن محطات مياه الشرب التي تغذي المنطقة (محطة الزاهرة، محطة الفليحية)، نتيجة استهداف الاحتلال التركي لمحطة الكهرباء في الناحية وخروجها عن الخدمة.
وأدى استهداف الاحتلال التركي لمحطة الكهرباء في ناحية عين عيسى إلى خروج المحطة عن الخدمة وانقطاع التيار الكهربائي عن الناحية والقرى القريبة منها ومحطات المياه التي تعمل على الطاقة الكهربائية.
موسى العساف من أهالي ناحية عين عيسى يقول: “دولة الاحتلال التركي تقود حرب ممنهجة ضد شعوب المنطقة من خلال استهداف البنية التحتية والعمل على طمس مقومات الحياة وزيادة معاناة الشعب السوري بالرغم من تواجد قوات الضامن الروسي وقوات الحكومة السورية المتمركزة في المنطقة”.
وأضاف العساف: “أكثر من عشرين يوم ونحن نعاني من نقص مياه الشرب وعدم توافرها نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عن محطة مياه الشرب التي تغذي المنطقة وعدم توافر مصادر مياه قريبة من الناحية، ونعمل على توفير مستلزماتنا من خلال نقل المياه عن طريق صهاريج من مصادر المياه التي تبعد ٢٥كم عن الناحية الأمر الذي يحتاج الكثير من التكاليف من أجور نقل وغيرها”.
ومن جانبه بين الإداري نور أمين في مديرية مياه ناحية عين عيسى: “هناك نقص كبير في الوارد المائي إلى الناحية والقرى القريبة منها نتيجة الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي عن محطته المياه التي تمد الناحية (محطة مياه الزاهرة على قناة ري البليخ، ومحطة بئر الفليحية)، ويعود ذلك نتيجة استهداف الاحتلال التركي لمولدات الكهرباء في محطة كهرباء الناحية.
وأضاف نور أمين: “تعمل دائرة المياه في الناحية على تأمين مياه الشرب ونقص الوارد المائي في الناحية من خلال نقل المياه عن طريق صهاريج المياه وتوزيعها على السكان كحل إسعافي ريثما يتم إصلاح عطل الكهرباء وعودة محطات المياه إلى الخدمة من جديد”.
وطالب كل من موسى العساف ونور أمين المجتمع الدولي والدول صاحبة القرار باتخاذ إجراءات رادعة لتصرفات دولة الاحتلال التركي ومحاسبتها على الجرائم التي ترتكبها ضد شعوب المنطقة، واتخاذ قرارات بتحييد البنية التحتية عن اي صراعات دولية.