لكل السوريين

إقبال فتيات بحمص على العمل بتنظيم الحفلات

يعد تنظيم الحفلات أحد المهن الجديدة ومحدودة النطاق بالنسبة للسوريين، ولكن استطاعت المرأة السورية أن تدخله من أوسع أبوابه وتبدع فيه مؤخراً، بالرغم من انتشار هذه المهنة بكثرة في الآونة الأخيرة في، استطاعت سوريات لا سيما في حمص إضافة لمستهن الخاصة بهذا المجال، وتنظيم وإدارة مناسبات شاملة بشكل أوسع، بطرق مبتكرة ومراعاة للعادات والتقاليد المختلفة.

وتتضمن هذه المهنة تنظيم الأعراس والحفلات الخاصة من نواحي عديدة، مثل تزيين الحفل، والاهتمام بتفاصيله من الضيافة ومواعيدها، ومطربين، وترتيب الأغاني، ومواعيد دخول وخروج العروسين، بالإضافة إلى طرق مبتكرة في نقل جهاز العروس والعريس.

ما يزال السوريون محافظون على أغلب العادات والتقاليد السورية المتبعة في الزواج، وحفلات قدوم المولود، والنجاح، والموالد، ولم تتغير طرق الاحتفال بل أضيف عليها بعض من صيحات الموضة الجديدة في عالم الحفلات.

وكما جرت العادة، يحتفل السوريون بالزواج بطرق متعددة تختلف باختلاف عاداتهم ودياناتهم ومنها الطريقة الإسلامية “إسلامية” حيث ينفصل الرجال عن النساء ويحتفل كل منهم في قاعات منفصلة عن بعضها.

هناك إقبال شديد على الفكرة وبعد 5 سنوات في هذا المجال، وعلى الرغم من انتشار مهنة تنظيم الحفلات، إلا أن الأفكار التي تطرحها الفتيات لها رونقها الخاص، سواء في التزيين أو حتى في اختيار ما هو مناسب بالحفل على حسب نوعه ووقته، وعلى حسب التكلفة المخصصة له مما يؤمن احتياج الزبائن، كما يراعى في هذا المجال جميع الطبقات الاجتماعية، ويمكن تنظيم الاحتفال على حسب القدرة المادية الخاصة بكل زبون.

كما ساعد هذا المجال سواء يعمل به في تحويل كثير من المنازل إلى أشبه بقاعات الاحتفال، ولكن بتكلفة أقل بكثير، عن طريق تزيين المكان، وإحضار مكبرات الصوت والإضاءة، مما أتاح لكثير من الفتيات إقامة حفلات خطوباتهن في المنزل بشكل يعادل جمال القاعات.