ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 586 سورياً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 31 يناير 2024 وأصيب برصاص الجندرما 3089 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.
ومنذ بداية العام الجاري (2024) قتلت الجندرما التركية مهاجرين، وأصابت 4 آخرين.
وخلال عام 2023 قتلت الجندرما 41 شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 133 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.
وخلال عام 2022 قتلت قوات حرس الحدود التركية 48 مهاجراً سورياً بينهم 5 أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود مع تركيا، كما أصابت 121 مدنياً بينهم 36 طفلاً و 40 امرأة عبر استهدافهم بطلقات مميتة من قناصين مدربين يستهدفون المهاجرين، أو سكان القرى القريبة من الحدود بشكل متكرر.
مرتزقة الوطني تواصل اعتقال حرائر عفرين
ضمن سلسلة جرائم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بحق الأهالي والنساء في المناطق المحتلة، أقدمت مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف امرأة تبلغ من العمر 57 عاماً.
أفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، نقلاً عن مصادرها في عفرين المحتلة، بإقدام مرتزقة “الشرطة المدنية” التابعة لدولة الاحتلال التركي، في الـ 23 من كانون الثاني الفائت، على اختطاف المواطنة الكردية “زينب محمد كلوشو (57 عاماً)” من أهالي معبطلي بريف عفرين المحتلة.
ووفقاً لما نشرته المنظمة على موقعها في مواقع التواصل الافتراضي، فإن المختطفة تعرضت للاختطاف من قبل مرتزقة الاحتلال التركي 4 مرات متتالية قبل الاختطاف الاخير، وكان يتم الإفراج عنها كل مرة مقابل “فدى مالية”.
لكن، وبتاريخ الـ 23 من كانون الثاني الفائت، تم اختطافها مرة خامسة من قبل مرتزقة “الشرطة المدنية” التابعة للاحتلال التركي، ولا تزال مختطفة لديهم حتى الآن دون معرفة مصيرها، حسب المنظمة.
ومنذ احتلال تركيا ومرتزقتها لعفرين 2018، وهي ترتكب جرائم إبادة بحق الأهالي هناك ولاسيما بحق النساء، كان آخرها فرض الاحتلال ومرتزقته بحق عشرات النساء المختطفات لديها، الإعدام والسجن لفترات طويلة.