لكل السوريين

الهدف استئناف العملية التعليمية.. الإدارة الذاتية تسابق الزمن لتجهيز مخيم لمهجرين من تل أبيض ورأس العين

تواصل الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا مواصلة أعمالها المكثفة في إطار تجهيز مخيم للنازحين من جراء الاحتلال التركي للمنطقة الممتدة بين رأس العين وتل أبيض أقصى شمال سوريا.

وبدأت الإدارة الذاتية مطلع العام الحالي، بتجهيز مشروع مخيم جديد تنفذه إحدى الشركات الخاصة، بالقرب من المدخل الشرقي لمدينة الحسكة بجانب أراضٍ تم تخصيصها سابقاً لإنشاء منطقة صناعية جديدة.

واحتلت دولة الاحتلال التركي بالتعاون مع مرتزقة الجيش الوطني المنطقة الممتدة بين رأس العين وتل أبيض شمال سوريا بعد عملية احتلالية بدأت في الـ 9 من أكتوبر من العام الماضي.

ونتج عن هذه العملية نزوح ما لا ينقص عن 300 ألف مواطن سوري صوب الداخل، بحسب إحصائية لمنظمات دولية منها المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتعمل الشركة في الوقت الحالي، على بناء حمامات ومطابخ، وكذلك إنشاء طرقات ضمن المساحة المخصصة للمخيم، ومن المقرر أن يتم تجهيزه بشكل كامل مع بداية شهر حزيران/يونيو القادم، بحسب وكالة نورث برس.

وبحسب الوكالة، فإن المصدر قال “إن هذا المخيم هو استكمال لمخيم “واشوكاني” بالقرب من بلدة توينة /12/ كم غربي الحسكة، لاستقبال النازحين من مناطق رأس العين وتل أبيض نتيجة هجمات القوات التركية ومرتزقة الجيش الوطني”.

وأشار المصدر إلى أن الهدف من إنشاء المخيم هو إفراغ المدارس التي امتلأت بالنازحين وبالتالي توقّف العملية التدريسية بعد تحوّل معظم المدارس في مدينة الحسكة إلى مراكز إيواء لآلاف النازحين.

وأضاف، أن “المخيم قد يستقبل ما يقارب الـ /3/ آلاف عائلة ضمن مساكن سابقة التجهيز (كرفانات)، وبالتأكيد ستكون الخدمات أفضل بكثير في حال تلقي المساعدة من منظمات إنسانية دولية”.

وذكرت الوكالة أن العمل قد بدأ في تجهيز المخيم منذ 4 شهور، ومن المقرر تخصيص مساكن سابقة بطول 8 أمتار وعرض 3 ونصف المتر لكل عائلة.