لكل السوريين

عجائب وغرائب من العالم

يحتوي هذا الكون على العديد من العجائب التي صنعها الإنسان كالأهرامات والمعابد والحدائق والتماثيل وغيرها، وتلك التي من صنع الطبيعية كالكهوف والجزر والشلالات، وغيرها من غرائب وأسرار لا يكاد يصدقها عقل، ولا نعلم سوى القليل عنها، وربما لا نعلم عن بعضها أي شيء بعد.

ويعجّ العالم بالقصص التي نسجت حول مدن ومعالم أثرية، ما زالت تتناقلها الأجيال حتى يومنا هذا.

وساهمت هذه القصص في إلقاء الضوء على نمط حياة البشرية منذ مئات السنين، وكشفت عن وجه الحضارة الإنسانية، بما تحمله من عادات وتقاليد سكانها القدامى وثقافتهم عبر الأزمنة.

ومنذ القدم، تم جمع قوائم مختلفة من أكثر الأشياء العجيبة، وكانت عجائب الدنيا السبع القديمة أول قائمة لأهم الإبداعات التي صنعها الإنسان، ثم تم جمع قوائم مماثلة كثيرة، من القرون الوسطى والعصر الحديث.

مثلث برمودا – الرحلة 19

هذه الرحلة من أغرب الحوادث التي وقعت في المثلث، حيث انطلقت عام 1945خمس طائرات نوع افنغر من مطار لاوديردال الأمريكي لتقوم بدورية روتينية لمدة ساعتين لمسافة 160 ميلاً،  ثم تعود الى قاعدتها، وكان الطيارون من ذوي الخبرة الطويلة، وكان الطقس مناسباً للطيران.

وبعد وقت قصير من إقلاعها، تلقى برج مراقبة مطار رسالة غريبة من أحد الطيارين بصوت مضطرب: يبدو أننا في الاتجاه غير الصحيح ..لا نستطيع أن نرى الارض.. أكرر.. لا نستطيع أن نرى الارض.

البرج: ما هو موقعك؟.

الطيار: لسنا قادرين علي تحديد موقعنا.. لا ندري أين نحن بالضبط.. يظهر لنا أننا ضائعون.

البرج: اتجه إلى الغرب.

وبعد صمت طويل جاء صوت الطيار قلقاً: لا ندري في أي اتجاه الغرب.. كل شيء غلط.. غريب.. لا ندري ولسنا متأكدين من الاتجاهات حتى المحيط لا يبدو كما يجب.

وصار برج المراقبة في المطار يسمع كلام الطيارين وهم يتكلمون فيما بينهم بارتباك وخوف.

فتم إرسال طائرة إنقاذ برمائية عملاقة، وبعد وقت قصير، أصبحت الطائرة من عداد المفقودين. ثم أرسلت طائرات أخرى وسفن وبدأ التفتيش على الطائرات والبحث طوال الليل دون جدوى.

وفي اليوم التالي بدأت أضخم عملية بحث في تاريخ سلاح الجو والبحرية الأمريكية، حيث انطلقت 300 طائرة و21 سفينة وفرقة برية تجوب شواطئ سواحل فلوريدا للبحث عن الطائرات المفقودة. ولم يتم العثور على أي أثر لها ولطياريها.