لكل السوريين

مصر تحذر من الدور التركي المقوض للاستقرار في ليبيا وجوارها

في إشارة إلى تركيا التي ترسل باستمرار المرتزقة والأسلحة والإرهابيين والجنود الأتراك إلى ليبيا؛ حذر نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، حمدي سند لوزا، من الأدوار الخارجية الهدامة والمقوضة لفرص الاستقرار في ليبيا ودول الجوار ومنطقة الساحل.

وخلال كلمته في أعمال الدورة الثامنة للجنة الأفريقية رفيعة المستوى حول ليبيا، والتي عُقدت بالعاصمة الكونغولية برازافيل، حذر من الأدوار الخارجية في ليبيا و ”على وجه الخصوص ما يتم من نقل للإرهابين والمرتزقة من سوريا إلى ليبيا”.

واستعرض سند لوزا اتصالات مصر مع الدول الرئيسية الفاعلة لضمان شمولية التعاطي مع الأزمة، وعدم اختزالها في مسار محدد مع التذكير بضرورة العمل بالتوازي مع المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية على السواء، بالإضافة إلى اللقاءات التي استضافتها القاهرة للبرلمانيين وللقيادات الليبية, وفقاً لسبوتنيك.

ورحب سند لوزا بمقترح الرئيس الكونغولي عقد منتدى جامع في 2020 للمصالحة بين الليبيين، ودعا من جهة أخرى “إلى التدقيق في اختيار المُشاركين فيه، وأن يكون ولاؤهم الأول للدولة الليبية، وليس لأهداف ونوازع ضيقة أو خاصة”.

وأكد الجيش الوطني الليبي أن تركيا تستمر في إرسال الأسلحة الثقيلة والمرتزقة السوريين عبر سفن حربية تركية إلى طرابلس لدعم ميليشيات فايز السراج.

ويحاول أردوغان استرضاء رؤساء الدول المجاورة لليبيا ولا سيما تونس والجزائر، وذلك لكسب وموقف مؤيد لمشاريعه الإخوانية في شمال إفريقيا.

وعلى الرغم من ذلك، فإنه تعرض لرفض كبير من عدة دول بما فيها روسيا، التي أعلنت ممانعتها بشدة لهذه الإجراءات التي تعتبرها مخالفة للقوانين والأنظمة الدولية.