تمكنت قوات النظام من السيطرة مجدداً على قرية المشيرفة جنوب شرق إدلب، وذلك بعد معارك عنيفة مع مرتزقة أردوغان من هيئة تحرير الشام وجبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية، ترافقت تلك العملية مع قصف مكثف وعنيف من قبل الطائرات الحربية الروسية.
وبحسب مصادر من هناك؛ فإن قوات النظام قصفت بعشرات القذائف الصاروخية محاور القتال الممتدة بين ’’التينة، سحال، البرج، تل دم، أبو شرقي، أم الخلاخيل، الزرزور، وكفر سجنة’’، وغيرها من القرى الأخرى في الريف الشرقي من محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وفي سياق متصل، وفي كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، اندلعت أيضا اشتباكات وصفت بالعنيفة، استهدفت من خلالها قوات النظام مواقع مرتزقة أردوغان، ووقع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وفي ريف حلب الشمالي الغربي، وتحديدا في منطقة الملاح ردت قوات النظام على استهدافات لأحياء المدينة الغربية من قبل التنظيمات الإرهابية المؤتمرة تركياً، دون ورود إصابات عن قتلى بحسب المرصد أيضا.
كل هذه الاشتباكات حدثت في وقت تتحدث فيه وسائل إعلامية عن صفقة بين روسيا وتركيا حول تسليم إدلب وريفها لقوات النظام والروس، ونقل عوائل المرتزقة والإرهابيين المنضويين فيها إلى المناطق التي احتلتها تركيا شمال شرق سوريا.