لكل السوريين

رسومات عديدة تمارسها شابة سوريّة من خلال ثلاثيات الأبعاد

تسعى الفنانة السورية الشابة لورين بدري حنا من خلال رسوماتها ثلاثية الأبعاد أن تنقل مجموعة تصوراتها الإبداعية إلى مراحل متقدمة في فن الرسم، وتحاول صقل مهاراتها وأدواتها الفنية لتوفر لنفسها حضورا فنيا متميزا.

وتدرس حنا في الصيدلة في جامعة حمص، وكانت قد بدأت مسيرتها الفنية في بدايات دراستها الابتدائية، واقتصر عملها في مطلعه على تقليد الأعمال الفنية، ولكنها ومن خلال التدريب استطاعت أن تتقن المهارات اللازمة لإكمال مشروعها.

وأوضحت لورين أنها طالما أحبت العمل على التصميم الكرتوني، وهو الذي مكنها من الانتقال إلى الرسم الثلاثي، وشاركت في عديد من المعارض التي رأت في عملها أثرا جميلا تركته.

وتهتم في أعمالها في الوقت الحالي على الأيقونات التاريخية، وترسمها بدقة عالية، وتشير إلى أن هذه الأيقونات الثقافية تعكس العمق الثقافي السوري، منوهة إلى أنها تحب انتقاء شخصيات كان لها تأثير إيجابي في المجتمع.

وتستخدم لورين في أغلب الأحيان الفحم وأقلام الرصاص في الرسم، وسعت في الفترة الأخيرة إلى الانتقال من دائرة اللون الواحد، من خلال استخدامها لألوان خشبية، وألوان الغواش، وتوظف ألوانها المضيئة بحسب التفاصيل في لوحاتها.

وتستعد للدخول في مرحلة جديدة حيث تحضر لها منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وتكمن المرحلة التي تنتظرها في إتقان فن رسم البورتريه، التي تصفه بأنه يدعم خيالها الفني ويطور من قدراتها التصويرية، لافتة إلى أن البورتريه بات الآن أكثر شيوعا وممارسة.