أعلن مرتزقة ما يسمى بـ ’’الجيش الوطني’’ عن تسعير الذهب السوري في مدينة إعزاز المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي بالليرة التركية، في سعيا منها لاستبدال العملة المحلية بعملة الاحتلال.
وعرضت وسائل إعلام تابعة للمحتل التركي على شاشات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي أسعار الذهب في أسواق المدينة التابعة لمحافظة حلب، والتسعيرات الجديدة التي أقرتها الفصائل الإرهابية التابعة لحكومة العدالة والتنمية.
وصدر قرار بيع الذهب السوري بالليرة التركية من قبل المكتب التجاري المنضوي تحت مظلة المجلس المحلي للمدينة التي احتلتها تركيا بعد معارك تمثيلية مع مرتزقة تنظيم داعش الإرهابي، في العام قبل الماضي.
وبالعودة إلى الأسعار التي حددت؛ فإنه تحدد سعر الفروقات بين المبيع والشراء سبع ليرات تركية، هذا وتم تحديد سعر غرام الذهب الواحد بـ 235 ليرة تركية.
ويأتي القرار المذكور بعد اجتماعات أجراها متزعمين تنظيمات إرهابية في مناطق ريف حلب مع ضباط في النظام التركي المحتل، بهدف المشاركة في تدهور الليرة السورية والقضاء عليها في المنطقة.
والجدير ذكره بالتزامن مع مواصلة تركيا بتحقيق مطامعها وسياساتها الرامية لاحتلال مناطق شمال شرق سوريا، تترنح الليرة السورية أمام العملات العالمية، وسط صمت رهيب للحكومة السورية عما يمارسه المحتل في الشمال الشرقي من البلاد.