حماة/ جمانة الخالد
ارتفع سعر أسطوانة الغاز في مدينة حماة إلى 130 ألف ليرة سورية، بعد أن كان 120 ألف ليرة ما فاقم معاناة السكان، ودفع العديد منهم إلى البحث عن بدائل أو اللجوء إلى السوق السوداء للحصول على الأسطوانات بأسعار مضاعفة.
وشهدت محافظة حماة مؤخراً ارتفاعاً جديداً في أسعار الغاز المنزلي، في مركز التوزيع المباشر التابع لفرع محروقات حماة. ويُعزى هذا الارتفاع إلى التقلبات المستمرة في سعر صرف الدولار في الأسواق المحلية، مما جعل تسعيرة الغاز مرتبطة بشكل مباشر بحركة العملة الأجنبية.
رغم أن المعمل ينتج يومياً ما بين 10,000 و12,000 جرة غاز منزلي، إضافة إلى نحو 1,000 جرة مخصصة للاستخدامات الصناعية. ويتراوح الفارق السعري عند الشراء من المعتمدين بين 5,000 و15,000 ليرة سورية، ويعود ذلك إلى تكاليف النقل التي تختلف حسب المسافة بين المعمل ومناطق التوزيع.
وفيما يتعلق بمكافحة بيع الغاز بأسعار غير قانونية، أكد مسؤولون أن المَعْنِيّين يتخذون إجراءات صارمة بحق المعتمدين المخالفين، تشمل تقديم شكاوى رسمية تؤدي إلى حرمانهم من التزود بالغاز من المعمل لمدة شهر وسحب الكميات المخصصة لهم، وفي حال تكرار المخالفة، تُفرض غرامات مالية وتُمدد فترة الحرمان لشهر إضافي.
وأعلن مسؤول في المحروقات عن تطبيق إجراء مؤقت يقضي بإلزام جميع المعتمدين ببيع الغاز حصراً عبر البطاقة الإلكترونية، مع إيقاف نظام البيع الحر، وذلك استجابةً لشكاوى المواطنين الذين يواجهون صعوبات في الحصول على الغاز لفترات طويلة.
وفي هذا الإطار، تم افتتاح مكتب خاص في مقر شركة سادكوب في مركز مدينة حماة، لتسهيل عمليات استبدال البطاقات المفقودة.