لكل السوريين

إطلاق حملة نظافة عامة في مدينتي الرقة والطبقة تستمر شهراً كاملاً

أُطلقت اليوم في مدينتي الرقة والطبقة حملتان للنظافة العامة والتوعية البيئية، تستمر كل منهما شهراً كاملاً، وتهدفان إلى تعزيز الوعي البيئي لدى السكان وتحفيزهم على المساهمة في الحفاظ على نظافة مدينتهم. وتشمل الحملة أعمال تنظيف وتوزيع بروشورات ولافتات توعوية في الأحياء والأسواق والمعالم التاريخية.

وبمبادرة مشتركة بين المجلس التنفيذي في الرقة وجامعة الشرق، انطلقت حملة توعية بيئية تحت شعار “معاً من أجل الرقة نظيفة وفرات صافٍ”، مستهدفة مناطق مختلفة من المدينة، بدءاً من الموقع الأثري “باب بغداد” وصولاً إلى دوار البتاني.

وشارك في اليوم الأول أعضاء الهيئة الإدارية، الكادر التعليمي، وطلاب جامعة الشرق، من خلال القيام بأعمال تنظيف شملت الشوارع والسور المحيط بالمعالم الأثرية، كما وزعوا بروشورات توعوية على السكان تتضمن نصائح للحفاظ على البيئة.

وخلال إطلاق الحملة، أكدت الرئيسة المشتركة لجامعة الشرق، رنا عبد القادر، أن المبادرة تمثل خطوة أولى نحو بيئة نظيفة، قائلة: “انطلاقتنا اليوم من موقع هارون الرشيد وصولاً إلى دوار البتاني تمثل البداية، ونأمل أن تمتد هذه المبادرة إلى كافة أحياء وأسواق المدينة”.

وأطلقت تنظيمات المجتمع الديمقراطي حملة توعوية متزامنة بالتنسيق مع اتحاد بلديات الطبقة، شملت السوق الرئيسي من دوار الساعة وحتى دوار الكنيسة. وشارك في الحملة ممثلون عن اتحادات المعلمين، العمال، الأصناف، المثقفين، إلى جانب بلدية الشعب. وتركزت الأنشطة على تنظيف المرافق العامة وتوزيع بروشورات إرشادية، إضافة إلى تعليق لافتات تحث على الاهتمام بالنظافة العامة ودورها في الوقاية من الأمراض.

وأكدت الرئيسة المشتركة لتنظيمات المجتمع الديمقراطي، هدى عوان، أن الحملة تأتي استجابة لمبادرة أطلقها مكتب البيئة في كونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي، وتهدف إلى تعزيز وعي الأهالي بأهمية الحفاظ على نظافة المدينة ومرافقها العامة.

وتسعى هذه المبادرات إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، وتحفيز السكان على تحمل المسؤولية الجماعية في صون بيئتهم، بما يليق بالمدينتين وتاريخهما.