لكل السوريين

البيع بداعي السفر أو شراء جديدة.. بيع الأواني المنزلية المستعملة يزاد في حماة

حماة/ جمانة الخالد

ضرب الغلاء كل جوانب الحيلة في سوريا وبات اللجوء للمستعمل سبيل غالبية أهالي حماة، في ظل ارتفاع الأسعار الجنوني ومحدودية الدخل.

وانتشرت في الآونة الأخيرة الأواني المنزلية المستعملة في أسواق حماة وعلى البسطات كذلك وفي مواقع التواصل الاجتماعي والغرض من ذلك تصريفها بسعر مخفض، وذلك بعد ارتفاع أسعار الجديد منها.

وعادة ما يعرض الراغبين بالبيع اوانيهم وحاجياتهم على وسائل التواصل الاجتماعي او يبيعونها للجيران بنصف سعرها او اقل من النصف فمثلا سعر الطنجرة ٢٠٠ الف جديدة، بينما تباع مستعملة ب ٥٠ ألف ليرة.

بينما خلقت حركة بيع الاواني المستعملة سوقاً للراغبين بتأسيس بيوت جديدة حيث يجدون صعوبة بشراء الجديد فيلجأن لسوق المستعمل حيث يجدونه مناسب لما يملكوك من مال.

تقول إحدى السيدات وهي من أهالي حماة وتسكن بحي الدباغة أنها اشترت طناجر ب٣٠٠ ألف، ذات ما اشترته من سوق المستعمل، يصل سعره في الاسواق إلى مليون ليرة.

وبهدف توفير نفقات يلجأ الراغبين بالزواج أوانيهم المنزلية من السوق المستعمل بفرق سعر كبير، حيث يعاني الأهالي من محدودية الدخل وتدني الأجور.

وارتفعت اسعار غالبية الحاجيات مؤخرا بسبب ارتفاع اسعار صرف الدولار ورفع سعر المحروقات الذي اثر بشكل كبير على الاسعار.

يقول أصحاب محال بيع مستعمل أن أغلب بضاعتهم عرضها أهالي راغبين بالسفر، أو آخرين يرغبون بشراء جديدة.

وتختلف أسعار الأواني المستعملة عن الجديدة بنسبة كبيرة ففي الوقت الذي تباع فيه مجموعة طناجر بمقاسات أربعة مع مقلاة بسعر مليون ومئتي ليرة تكون المستعملة بـ500 ألف.

فيما يقول أصحاب بسطات في الاسواق الشعبية أن البضائع التي يبيعونها من أواني مطبخ وغيرها معظمها ليس لها أصحاب ربما تكون مسروقة وتباع بسعر زهيد لتأمين القوت اليومي للأشخاص الذين يعرضونها.