لكل السوريين

مكتب حماية الطفل.. يتحمل مسؤولية تأهيل وتدريب الأطفال في الرقة

تقرير/ مطيعة الحبيب

يعمل مكتب حماية الطفل في مجلس الرقة المدني على دعم الأطفال ودعمهم في نيل حقوقهم وتأمين مستلزماتهم الضرورية، إضافة إلى الدعم النفسي، وتشكيل عدة مجالس وإصدار عدد من القوانين، من أجل ضمان حماية الطفل.

وسام الدرويش الرئاسة المشتركة لمكتب حماية الطفل في مجلس الرقة المدني تحدثت لـ “السوري” عن أهم المهام الموكلة لهم، وأعمال مكاتب حماية الطفل:

يتضمن المكتب توفير حياة كريمة وترفيهية للأطفال، كما إنه يصون الطفل من العنف والظواهر السلبية التي قد تمارس بحقه كالعنف الأسري والعنف الاجتماعي وجميع أنواع العنف بصورة كاملة وشاملة أيضاً.

وأضافت؛ يحتوي مكتب حماية الطفل عدة أقسام منها إدارة حالة الديوان وديوان رعاية الطفل من الناحية النفسية وتعليم وترفيه, والهدف الأساسي للمكتب بناء جيل صحيح وواعي لأن الأطفال هم الجيل الصاعد الذي يعتمد عليه المجتمع الذى نعمل قدر الامكان لبناء أطفال أصحاء وجيل صحصح من كافة النواحي كما يتم التنسيق مع لجنة التربية والتعليم في الإدارة المدنية للرقة للاطلاع على واقع التعليم للأطفال والمشاكل التي يتعرض لها الطفل داخل المدرسة والاطلاع أيضاً على حالته النفسية.

وتابعت حديثها, كما إننا نقوم بالتنسيق مع لجنة الداخلية بخصوص موضوع إدارة الحالة لتبني الأطفال كما يتم التنسيق بين الداخلية والصحة لمعرفة صحة الطفل, ويتم التنسيق بين الداخلية والصحة لمعرفة صحة الطفل والرعاية الصحية لمنع انتشار ظاهرة استغلال الأطفال والمخدرات, كما تركز لجنة إدارة الحالة على موضوع عمالة الأطفال ضمن الكثير من المجالات والقطاعات كالصناعة التي ينتشر عدد الأطفال فيها بشكل كبير ونعمل باستمرار للحد من ظاهرة تسول الأطفال في المجتمع.

وأكدت إلى أنه تم اصدار قانون حماية الطفل والذي يتم العمل على تطبيقه بكافة المناطق وسيتم تشكيل مجلس الطفل لرفع كافة الشكاوى والمقترحات والتقارير للمجلس.

وسوف يعمل مكتب حماية الطفل بداية على حملات توعية للأسرة, وكيفية التعامل مع الطفل ومراقبة سلوك الطفل لاكتشاف الحالات المرضية والعدوانية, أو حالات التوحد التي قد لا ينتبه إليها الأهل في بداية الامر, كما يحق لجميع الأطفال أن يتمتعون بالحماية من العنف والاستغلال والاساءات بصرف النظر عن قصتهم أو ظروفهم, ولا ننسى ما عانوه من ويلات الحروب وحالت الخوف والهلع التي سببت لهم حالة من العصبية والنفسية تعرضوا لها على مر الفترة التي آلت اليها مناطق شمال وشرق سوريا, واليوم نحن بدورنا  نسعى جاهدين لتأمين حماية لهم أن كان في منازلهم ومدارسهم ومجتمعهم لأن الأطفال في الأوضاع الانسانية مستضعفون بصفة خاصة.

واختتمت حديثها برسالة للأهالي, دعتهم من خلالها لمراقبة أطفالهم باستمرار وتعليمهم والانتباه على سلوكهم ودعمهم من كافة الجوانب, لبناء طفل صحيح ومجتمع صحيح مبينة إلى أن الأسرة لها الدور الاول في مراقبة الأطفال وتنشئتهم بصورة سليمة, لجعلهم جيل يطمح لبناء مستقبل مشرق واعي منشرح نحو العلم لشق طريقهم إلى حياة هادفة سلاحها العلم والنور, ولكل طفل له الحق في العيش دون عنف أو استغلال أو اساءات.