لكل السوريين

المرأة في مرور الرقة.. ودورها في تطوير وتنظيم حركة السير

تقرير/ مطيعة الحبيب

أكدت عبير حسين إدارية في المرور بمدينة الرقة “لصحيفة السوري” من خلال حديثها قائلا: تعمل شرطة المرور “الترافيك” بمدينة الرقة على عدة نقاط أساسية تخدم وتنظم عمل الترافيك في المدينة، وتنظيم السير بمشاركة المرأة، دون وقوع أي حادث أو نزاع بين الموطنين كما يوجد عدة مكاتب في المديرية منها مكتب الديوان, الذي يتم من خلاله رفع تكميل عمل جميع المكاتب والشبكات يختص بتسديد المخالفات ومكتب الضبوط المختص بالحوادث والإصلاح.

وأضافت, يوجد أيضا تنسيق بين مكتبي الضبوط والنيابة العامة, كما يتابع مكتب الأرشيف ذاتيات الموظفين في الترافيك فقط, وأرشيف المكاتب أيضا, ومكتب الحجوزات مسؤول عن حجز المركبات وفك حجز المركبات, يوجد لدينا أيضا إطلاع على عمل جميع المكاتب التي يعمل بها الرجل والمرأة في آن واحد.

كما نقوم بتنظيم المخالفات المرورية بحق السيارات التي تكون مخالفة, ونقدم التوجيهات للسائقين وحثهم على الالتزام بقواعد السير, من أجل الحفاظ على السلامة العامة.

كما نوهت, من خلال حديثها عن الصعوبات والتحديات التي واجهت المرأة في بداية عملها في مجال شرطة المرور من ناحية الأهل والمجتمع, وخاصة من ناحية تواجد المرأة في مكاتب المرور والتعامل مع المراجعين, وتواجدها في النقاط والحواجز, أما في الوقت الحالي ومع مرور الوقت أصبح هناك تقبل كبير وتشجيع لعملنا من ناحية الأهل وتقبل المجتمع عمل المرأة مع الرجل ضمن النقاط الموجودة في المدينة, من أجل تنظيم السير كما إننا نقوم بتكثيف الدوريات المرورية التي يتم القيام بها بين كل فترة وأخرى, نحن مستمرون في عملنا ضمن المكاتب والنقاط والدوريات والاستنفارات على مدار الأربع وعشرون ساعة.

وأشارت, يعد تطور دور عمل المرأة في المجتمع من أهم صفات التقدم الحضاري الذي نسعى دائما من أجل تحقيق كل ما هو هادف, من عمل  يخدم ويصلح المجتمع, في نفس الوقت وهو أيضا إنجاز وإثبات للمرأة في الشرق الأوسط  على أن تكون أكثر طموحا ونجاحا لها هدفه تحقيق المساوة مع الرجل في المنطقة و في الوظائف المهنية والتقنية والخدمية, واليوم نجد المرأة في عمل الترافيك تضاعف بشكل ملحوظ وهو محوراً أساسياً في تطوير عمل المرأة في جميع المجالات التي تخدم المجتمع.

واختتمت, أن المرأة في الترافيك تعمل جنبا إلى جنب مع الرجل من أجل تطوير العمل المشترك في الترافيك, والذي هو التوعية والإرشاد من أجل العيش ضمن بيئة آمنة خالية من الحوادث.

كما إننا نتمنى من جميع الأهالي المساعدة والالتزام بقواعد السير, لنكون جنبا إلى جنب من أجل السلامة المرورية والتقليل من الحوادث وتنظيم أمور السير.