لكل السوريين

مسؤولون إيرانيون لـ ’’إسرائيل’’.. سنرد، وهذه المرة طفح الكيل

واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف خلف عملية اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده في طهران. وهددت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسرائيل بالرد على اغتيال العالم النووي.

وأشار المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي، خلال اجتماع مغلق للبرلمان الإيراني إلى أن “الجهات الأمنية توصلت إلى معلومات مهمة حول اغتيال العالم فخري زادة.”

وأضاف: “سنرد على عملية الاغتيال، وإسرائيل ترتكب خطأ استراتيجياً إذا ظنت أن العملية ستبقى دون رد.”، بدوره، شدد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر فاليباف، على أن “دماء زادة، ستزيل القيود عن البرنامج النووي، وستمهد الطريق لرفع العقوبات عن البلاد.”

وحذر فاليباف من “رد قوي يردع المسؤول عن اغتيال زادة، من القيام بأي أخطاء أخرى مستقبلية.”، وقال قائد الحرس الثوري في إيران إسماعيل قاآني، إنه “سنتحالف مع جميع القوى المدافعة عن البلاد للانتقام للعالم فخري زاده من الإرهابيين وأسيادهم.”

وأشار القائد العام لحرس الثورة اللواء حسين سلامي، إلى أن “الانتقام من متسببي اغتيال زادة بات على جدول الأعمال’’.

من جانبه، دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي، إلى التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين، وإدانة عملية اغتيال العالم النووي.

وكتب ظريف في تغريدة باللغة الألمانية على موقع تويتر: “لقد قتل الإرهابيون عالماً إيرانياً بارزاً (…) هذا عمل جبان فيه مؤشرات جدية على دور إسرائيل ويظهر عدوانية الجناة، من منطلق اليأس.”

وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، دعا إلى ضبط النفس عقب اغتيال العالم الإيراني، وقال ماس إنه على الرغم من عدم توفر معلومات خاصة بشأن الواقعة، فإنه من الواضح “أن مقتل محسن فخري زاده سيزيد الوضع سوءاً مرة أخرى في المنطقة، في وقت لا نحتاج فيه إلى مثل هذا التصعيد.”