لكل السوريين

انعدام الثقة أهمها وعدم وجود أرضية.. أسباب عدم اعتماد التسويق الإلكتروني في سوريا؟

تقرير/ جمانة الخالد

لايزال الكثير من الناس متمسكين بفكرة أن التسوق يجب أن يكون كما اعتادوا عليه سابقاً؛ الذهاب والتبضع وشراء المنتج وتفحصه وهذا ليس خطأ على الإطلاق فهو ضروري لشراء المواد الأساسية.

تفضل حنان وهي طالبة في جامعة حمص التسوق التقليدي بالرغم من نصيحة زملائها لها بأن تشتري ما تريد عن طريق المواقع الخاصة بذلك؛ إلا أنها ترفض بشدة مؤكدة أن الذهاب إلى السوق يمنحها الثقة في الشراء ويمنح الزبائن فرصة للإرجاع والتبديل كالملابس والأحذية والمكياجات فهذه سلع من الضروري تجريبها قبل شرائها.تقرير/ جمانة الخالد
لايزال الكثير من الناس متمسكين بفكرة أن التسوق يجب أن يكون كما اعتادوا عليه سابقاً؛ الذهاب والتبضع وشراء المنتج وتفحصه وهذا ليس خطأ على الإطلاق فهو ضروري لشراء المواد الأساسية.
تفضل حنان وهي طالبة في جامعة حمص التسوق التقليدي بالرغم من نصيحة زملائها لها بأن تشتري ما تريد عن طريق المواقع الخاصة بذلك؛ إلا أنها ترفض بشدة مؤكدة أن الذهاب إلى السوق يمنحها الثقة في الشراء ويمنح الزبائن فرصة للإرجاع والتبديل كالملابس والأحذية والمكياجات فهذه سلع من الضروري تجريبها قبل شرائها.
أما حسن وهو صاحب محل لبيع الألبسة فيفضل التعامل مع الزبائن بشكل مباشر لأن المشتري يعرف من أين يأتي المنتج ويجربه ويبدله أكثر من مرة خلال وجوده ضمن المحل.
ويتميز التسويق الإلكتروني بكونه أسهل وأرخص وأسرع وأكثر فعالية ومرونة من طرق التسويق التقليدية ولكن من التحديات التي تواجه الشركات أن أسواقنا الإلكترونية تحتاج إلى متطلبات وثقافة إلكترونية للتسويق حتى نستطيع تطبيق التسويق الإلكتروني بخططه وطرقه وأدواته.
كما أن التسويق الإلكتروني اليوم هو غوص في المجهول ولكن على شركاتنا أن تبدأ من الصفر لممارسة أنشطة التسويق الإلكتروني من خلال إنشاء موقع إلكتروني بتصميم جذاب، يقدم معلومات شاملة عن الشركة.
لكن ما يعرقل التسويق الإلكتروني في سوريا ككل إن البنية التحتية اللازمة لتطبيق التسويق الإلكتروني غير جاهزة حالياً في الشركات وفي الأسواق السورية فيما يخص البنية التحتية من المسار والهيكل والفلسفة التنظيمية للشركات، بجانب مزج الفعاليات الاتصالية والأنشطة التسويقية.
حيث لا توجد ثقة لدى المستهلك في عملية الشراء والبيع الإلكتروني لأغلب المنتجات بالشكل المناسب حتى الآن؛ على الرغم من قيام بعضها بالتسويق الإلكتروني، ومن أهم مشكلات التسويق الإلكتروني التي يحاول المسوّقون تجنبها لزيادة المبيعات من خلال الإنترنت صعوبة الوصول إلى جميع المستفيدين والشريحة المستهدفة وضعف الثقة بالمنتج الإلكتروني إضافة إلى مشاكل الشّحن والتأخير وخطر الاحتيال ومواقع الويب المخادعة أو المعقدة؛ ويمكن أن تكون عملية إعادة السلعة معقدة.
والكثير من المسوقين سواء في حمص أو في أسواق سوريا يواجهون بعض المشكلات في التسويق الإلكتروني ومنها عدم وجود غطاء قانوني سواء لجهة ترخيص إلكتروني للشركة من جهة رسمية أو عدم وجود جهات رسمية مخولة بمراقبة عمليات البيع والشراء الوهمي وغيره فهو من يضمن للعملاء القدرة على استرجاع حقوقهم في حال كانت هذه الشركة المسوقة عبر الإنترنت قامت بإرسال منتجات أخرى غير التي طلبها عبر الإنترنت أو وجود أشخاص وهميين يعملون بشركة وهمية على الإنترنت وانعدامه يسبب عدم الثقة والتردد قبل شراء المنتج إضافة إلى التحديات التنظيمية داخل المنظمات وعوائق اللغة والخصوصية وعدم الثقة في وسائل الدفع الإلكترونية بواسطة بطاقات الائتمان عبر الإنترنت باعتباره أكثر أشكال السداد ارتباطاً بالتسويق الإلكتروني.
ولكن مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة وصولها للجميع ظهر في الآونة الأخيرة ما يسمى بالتسوق عبر الإنترنت أو (التسويق الإلكتروني) ومع أنه يفقد الناس متعة النزول إلى الأسواق والاختلاط إلا أنه بدأ بالظهور بشكل لا بأس به بسبب سهولته من ناحية العرض ومعرفة المواصفات بشكل كامل والتواصل مع البائع أو العارض عن بعد بسهولة ويسر مع إمكانية وصول المنتج إلى مكان وجود المشتري ؛وحقيقة: إن انتشار هذا النوع من التسوق واتساعه مرتبط بعامل رئيس ألا وهو نجاح تجربة الشراء الأولى بهذه الطريقة ونيل الزبون للبضاعة الجيدة بيسر وسهولة وبسعر مناسب وبضمان وجود ومعرفة البائع.
فالمشتري إذا نجح في أمر فإنه يكرره وإذا فشل فيه أو تعرض لخداع أو غبن فإنه ينصرف عنه لذا نرى الباعة والعارضين عبر الإنترنت يتسابقون بتقديم كل ما يساهم بنيل ثقة الزبون بهم وبمنتجهم حتى يقضوا على المخاوف التي من الممكن أن تراود الزبون تجاه هذه الطريقة من البيع لأن طريقة التسوق عبر الإنترنت رغم سهولتها ويسرها وسرعتها وتوفيرها للوقت والجهد إلا أنها غير مأمونة بشكل تام وعامل التلاعب والغبن فيها موجود .
والاختلاف الوحيد بين التسوق عبر الإنترنت والذهاب إلى الأسواق هو أن النوع الأول مريح ولكن نتائجه غير محمودة في كثير من الأحيان؛ أما التسوق التقليدي ففيه متعة لا توصف فهو عادة دمشقية سنوية تتكرر في كل المناسبات الاجتماعية والأعياد.

أما حسن وهو صاحب محل لبيع الألبسة فيفضل التعامل مع الزبائن بشكل مباشر لأن المشتري يعرف من أين يأتي المنتج ويجربه ويبدله أكثر من مرة خلال وجوده ضمن المحل.

ويتميز التسويق الإلكتروني بكونه أسهل وأرخص وأسرع وأكثر فعالية ومرونة من طرق التسويق التقليدية ولكن من التحديات التي تواجه الشركات أن أسواقنا الإلكترونية تحتاج إلى متطلبات وثقافة إلكترونية للتسويق حتى نستطيع تطبيق التسويق الإلكتروني بخططه وطرقه وأدواته.

كما أن التسويق الإلكتروني اليوم هو غوص في المجهول ولكن على شركاتنا أن تبدأ من الصفر لممارسة أنشطة التسويق الإلكتروني من خلال إنشاء موقع إلكتروني بتصميم جذاب، يقدم معلومات شاملة عن الشركة.

لكن ما يعرقل التسويق الإلكتروني في سوريا ككل إن البنية التحتية اللازمة لتطبيق التسويق الإلكتروني غير جاهزة حالياً في الشركات وفي الأسواق السورية فيما يخص البنية التحتية من المسار والهيكل والفلسفة التنظيمية للشركات، بجانب مزج الفعاليات الاتصالية والأنشطة التسويقية.

حيث لا توجد ثقة لدى المستهلك في عملية الشراء والبيع الإلكتروني لأغلب المنتجات بالشكل المناسب حتى الآن؛ على الرغم من قيام بعضها بالتسويق الإلكتروني، ومن أهم مشكلات التسويق الإلكتروني التي يحاول المسوّقون تجنبها لزيادة المبيعات من خلال الإنترنت صعوبة الوصول إلى جميع المستفيدين والشريحة المستهدفة وضعف الثقة بالمنتج الإلكتروني إضافة إلى مشاكل الشّحن والتأخير وخطر الاحتيال ومواقع الويب المخادعة أو المعقدة؛ ويمكن أن تكون عملية إعادة السلعة معقدة.

والكثير من المسوقين سواء في حمص أو في أسواق سوريا يواجهون بعض المشكلات في التسويق الإلكتروني ومنها عدم وجود غطاء قانوني سواء لجهة ترخيص إلكتروني للشركة من جهة رسمية أو عدم وجود جهات رسمية مخولة بمراقبة عمليات البيع والشراء الوهمي وغيره فهو من يضمن للعملاء القدرة على استرجاع حقوقهم في حال كانت هذه الشركة المسوقة عبر الإنترنت قامت بإرسال منتجات أخرى غير التي طلبها عبر الإنترنت أو وجود أشخاص وهميين يعملون بشركة وهمية على الإنترنت وانعدامه يسبب عدم الثقة والتردد قبل شراء المنتج إضافة إلى التحديات التنظيمية داخل المنظمات وعوائق اللغة والخصوصية وعدم الثقة في وسائل الدفع الإلكترونية بواسطة بطاقات الائتمان عبر الإنترنت باعتباره أكثر أشكال السداد ارتباطاً بالتسويق الإلكتروني.

ولكن مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة وصولها للجميع ظهر في الآونة الأخيرة ما يسمى بالتسوق عبر الإنترنت أو (التسويق الإلكتروني) ومع أنه يفقد الناس متعة النزول إلى الأسواق والاختلاط إلا أنه بدأ بالظهور بشكل لا بأس به بسبب سهولته من ناحية العرض ومعرفة المواصفات بشكل كامل والتواصل مع البائع أو العارض عن بعد بسهولة ويسر مع إمكانية وصول المنتج إلى مكان وجود المشتري ؛وحقيقة:  إن انتشار هذا النوع من التسوق واتساعه مرتبط بعامل رئيس ألا وهو نجاح تجربة الشراء الأولى بهذه الطريقة ونيل الزبون للبضاعة الجيدة بيسر وسهولة وبسعر مناسب وبضمان وجود ومعرفة البائع.

فالمشتري إذا نجح في أمر فإنه يكرره وإذا فشل فيه أو تعرض لخداع أو غبن فإنه ينصرف عنه لذا نرى الباعة والعارضين عبر الإنترنت يتسابقون بتقديم كل ما يساهم بنيل ثقة الزبون بهم وبمنتجهم حتى يقضوا على المخاوف التي من الممكن أن تراود الزبون تجاه هذه الطريقة من البيع لأن طريقة التسوق عبر الإنترنت رغم سهولتها ويسرها وسرعتها وتوفيرها للوقت والجهد إلا أنها غير مأمونة بشكل تام وعامل التلاعب والغبن فيها موجود .

والاختلاف الوحيد بين التسوق عبر الإنترنت والذهاب إلى الأسواق هو أن النوع الأول مريح ولكن نتائجه غير محمودة في كثير من الأحيان؛ أما التسوق التقليدي ففيه متعة لا توصف فهو عادة دمشقية سنوية تتكرر في كل المناسبات الاجتماعية والأعياد.