لكل السوريين

شكاوى أهالي حمص من عدم حصولهم على مخصصات مازوت التدفئة

حمص/ بسام الحمد

اشتكى الكثير من سكان محافظة حمص من عدم حصولهم على مخصصاتهم من مادة مازوت التدفئة بالتوازي مع ضعف وتيرة عملية التوزيع التي سارت لفترة قصيرة بشكل متسارع، علماً أن فترة الشتاء انتهت واقترب فصل الصيف أي لم يستفيدوا من مخصصاتهم.

وعاني سكان مدينة حمص من ظروفاً صعبة نتيجة العوامل الجوية التي مرت فيها المدينة، لا سيما خلال الشتاء الفائت والذ يعتبر أكثر شتاء برودة وغزارة في الهطولات المطرية.

وحول نقص مخصصات المحافظة وعدم استلام السكان لمخصصاتهم يقول مسؤولون، إنه كان يصل سابقاً إلى المحافظة بمعدل 25 – 30 طلباً مخصصاً للتدفئة أسبوعياً من خارج الخطة ونتيجة انخفاض التوريدات تم التركيز على القطاع الزراعي، والتوقف عن توزيع مازوت التدفئة لمدة أسبوعين، وكل الكميات التي تزيد عن المخصصات يتم توجيهها للتدفئة وخاصة يوم الجمعة إضافة إلى ما يصل من خارج الخطة.

بينما عدد الطلبات التي تصل للمحافظة من المازوت 17 طلب يومياً توزع على كافة القطاعات العام والخاص بحسب الأولوية من أفران ومشافي ونقل وزراعة وتدفئة، وتمت زيادة نسبة قطاع الزراعة من 14% إلى 16 % لدعم زراعة القمح الذي يعتبر استراتيجي كما تم رفع نسبة الصناعي والحر (نقل وتدفئة) إلى 20 %.

ويوزع يومياً من طلب إلى اثنين مازوت تدفئة عدا أيام الجمعة حيث تصل كميات من خارج المخصصات، وبلغت نسبة توزيع الدفعة الأولى من مازوت التدفئة بلغت 73,2 % وبلغ عدد الأسر المستفيدة 325 ألف أسرة من أصل 443468 بطاقة الكترونية.

وبالنسبة للبنزين أوضح عضو في مكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والثروة المعدنية أنه يصل للمحافظة 12 طلب يومياً وتوزع على المحطات بحسب ارتباط كل محطة بالبطاقة المرتبطة بها، مشيراً إلى أن الرسالة تصل بمعدل كل 15 يوماً.

كما عانى السكان من قلة ونقص شديد في المحروقات، من حيث مخصصات السيارات والتدفئة، وارتفعت أسعار المحروقات لأرقام قياسية حيث لامست الـ20 ألف لليتر.