حماة/ جمانة الخالد
كشفت التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حماة عن ضبط 6 مسامك تقوم بإطعام الأسماك المرباة فيها أغذية مضرة بالإنسان حين تناولها.
وتم ضبط 3 مسامك في وادي كازو تقدم لسمك التربية مخلفاتٍ غير معالجة حراريا، مما قد ينقل جراثم السالمونيلا والإشريشيا كولي المسببة لأمراض ومشاكل صحية مختلفة للإنسان لدى تناولها من قبل المستهلك الذي يشتري ويتغذى بتلك الأسماك، وتم تغريم أصحاب المسامك الثلاث بنحو 171 مليون ليرة سورية
كما تم ضبط مسمكة رابعة في ذات المنطقة بمخالفة إطعام الأسماك مخلفات مسالخ فروج غير معالج حرارياً، ولم تتم مصادرة الأسماك هذه ، لتعذر نقلها وكونها في طور النمو وقدرت كميتها ب 5 طن سمك سلور، فيما فيما تم تغريم صاحب المسمكة بنحو 40 مليون ليرة سورية.
بالإضافة لضبط مسمكة الشروق في وادي كازو بمخالفة إطعام مخلفات مسالخ الفروج غير المعالجة حرارياً، بكمية طن ونصف الطن سمك سلور، وتم تغريم تغريم صاحبها بقيمة إجماليةقدرها 12 مليون ليرة سورية، إضافةً إلى تنظيم ضبط بحق مسمكة عبود في ذات المنطقة ونوع المخالفة، وبلغت الكميات المخالفة نحو3 طن سمك سلور، أما التغريم فكان بقيمة وصلت حتى 24 مليون ليرة سورية.
وبيّن أطباء بيطريون أن الطعام المذكور (مخلفات مسالخ الفروج) المقدم للأسماك هو لأجل الحصول على البروتين الحيواني الذي يعمل على زيادة التحويل الغذائي خلال فترة قصيرة، لكن عند اللجوء إلى هذه الطريقة لابد من إخضاع هذه المخلفات إلى المراقبة الجرثومية والفيروسية والتي بدونها قد تؤدي إلى الوقوع في جوائح مرضية مشتركة بين الأسماك والمستهلكين لها.
وفي حال كانت هذه المخلفات فوعتها الجرثومية كبيرة قد تؤدي إلى وقوع المربي في خسائر اقتصادية كبيرة من جهة، ومن جهة أخرى ستقع كارثة صحية تنتقل إلى البشر المستهلكين حتى لو تم السيطرة على المرض من خلال استخدام صادات حيوية لها بعد تعديتها بالمخلفات، وتعرف الأسماك التي تعطى لها تلك المخلفات بزناخة لحمها والشعور بأنه غير مستساغ للتناول البشري.